مشكلة نوم الرضيع
تظهر مشاكل نوم الرضيع في الأشهر القليلة الأولى عندما ينام الرضيع غالباً فترات قصيرة ثم يستيقظ للرضاعة واللعب. يتغير نمط النوم مع نموه، وتساعد البيئة المواتية على ضبط الإيقاع البيولوجي تدريجيًا ليحظى بنوم ليلي مع تقدم العمر، عبر تعريضه لضوء النهار القوي والظلام في الليل وتحديد إشارات النوم الطبيعية.
صعوبة النوم
تعد صعوبة النوم مشكلة رئيسية لدى الأطفال الصغار والمرحلة ما قبل المدرسة، فغالباً ما يبدأون بالنوم متأخرًا نتيجة للعب والمرح. يساعد وضع قواعد ثابتة لوقت النوم وتكرار الروتين اليومي في تعزيز القدرة على النوم في الوقت المحدد. أما في حال وجود مشاكل شديدة تمنع النوم في الوقت المعتاد فينصح بمراجعة الطبيب للحصول على التوجيه المناسب.
الشخير
يشخر الأطفال لأسباب مختلفة عن الكبار، غالباً بسبب تضخم اللوزتين أو اللحميات أو وجود خلل في بنية الوجه أو محاذاة الأسنان، ما يضيق مجرى الهواء ويؤدي إلى الشخير. عند وجود شخير مستمر أو مصاحب لأعراض أخرى يجب استشارة الطبيب لأنها قد تؤثر على النمو والصحة على المدى الطويل.
المشي أثناء النوم
قد يلاحظ الأهل حركة أو نطق الطفل أثناء النوم، وهذا غالباً لا يدل على مرض ما إلا إذا استيقظ في الليل وهو يصرخ، بدا عليه الارتباك، أو قام بنشاطات كما لو كان مستيقظاً. إن ظهرت هذه العلامات بشكل متكرر فمن الضروري تقييمها من قبل أخصائي للنوم لتحديد العلاج المناسب.
النوم المضطرب
يشير النوم المضطرب إلى صعوبات في التنفس أثناء النوم غالباً بسبب احتقان الأنف أو انسداده أو حساسية، ما يجعل النوم غير مريح. كما أن وضعية النوم غير الملائمة وبيئة الغرفة قد تسهم في اضطراب النوم. التعامل مع احتقان الأنف والتحكم في بيئة النوم وتعديل الوضعية قد يساعد في تحسين النوم.
ارتعاش الأطراف أثناء النوم
قد يحدث ارتعاش بسيط في الذراعين والساقين عند بداية النوم، وهو غالباً غير خطير، لكن في حال استمراره وشدته بما يؤدي إلى استيقاظ مستمر فقد يحتاج الأمر إلى استشارة الطبيب لتحديد السبب وخيارات العلاج.
النعاس أثناء النهار
يعد النعاس المستمر أثناء النهار من الشائع، غالباً بسبب قلة النوم ليلًا أو اضطرابات النوم التي تؤثر على جودته. إذا كان النوم الليلي كافيًا وفق عمر الطفل ومع ذلك ظل النعاس مستمرًا، قد تكون هناك حاجة لإجراء دراسة النوم للكشف عن اضطرابات مثل انقطاع النفس الانسدادي النومي أو الخدار.
