نفذ البرنامج مساراً وطنياً يحوّل المستفيدين من الرعوية إلى الإنتاجية، عبر برامج متكاملة تهيئ المستفيدين للاندماج في سوق العمل واستثمار مهاراتهم بما يعزّز استقرارهم الاقتصادي والاجتماعي. بلغ عدد المستفيدين في مسار التوظيف 65,101 مستفيداً وفي المسار الاقتصادي 12,467 مستفيداً، وهو ما يعكس توسيع أثر البرنامج في تحويل الدعم إلى تنمية مستدامة، كما شهد البرنامج تنفيذ 629 دورة تدريبية وورشة عمل، وتوقيع 147 شراكة ومذكرة تعاون، وتنظيم 122 ملتقى، ضمن منظومة عمل متكاملة تهدف إلى توفير بيئة داعمة تمكّن المستفيد من تطوير ذاته ومهاراته لضمان الانتقال من الرعوية إلى الإنتاجية.
الاستقلال المالي للمستفيدين
بلغ إجمالي المستفيدين المُمكّنين فعلياً 77,568 مستفيداً مقارنة بالمستهدف 74,376، كما حقق مسار التدريب تمكين 21,137 مستفيداً مقابل 19,446 مستهدفاً، ما يؤكد نجاح البرنامج في تحقيق أهدافه وتوسيع أثره الاجتماعي والاقتصادي. وتصدّرت منطقة الرياض قائمة المناطق الأكثر تمكيناً بـ16,793 مستفيداً، تلتها منطقة مكة المكرمة بـ16,730 مستفيداً، ثم المنطقة الشرقية بـ10,646 مستفيداً، بينما جاءت منطقة عسير في المرتبة الرابعة بـ5,609 مستفيدين، تلتها منطقة المدينة المنورة بـ5,592 مستفيداً، ثم منطقة جازان بـ5,191 مستفيداً، ومنطقة القصيم بـ4,393 مستفيداً.
وفي بقية المناطق، حققت منطقة نجران تمكين 3,217 مستفيداً، تلتها منطقة تبوك بـ2,807 مستفيدين، ثم منطقة حائل بـ2,538 مستفيداً، فيما بلغ عدد المُمكّنين في منطقة الجوف 1,532 مستفيداً، ومنطقة الحدود الشمالية 1,374 مستفيداً، ومنطقة الباحة 1,146 مستفيداً. هذه الأرقام توضح شمولية مبادرات البرنامج وقدرته على الوصول إلى مختلف المناطق من خلال شراكات محلية متنامية تسهم في نشر ثقافة العمل والإنتاج.
يُعد برنامج الضمان الاجتماعي والتمكين أحد ركائز وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ضمن برامج التحول الوطني، إذ يسعى إلى تقديم الأدوات والآليات التي تساعد مستفيدي منظومة الخدمات الاجتماعية على تطوير مهاراتهم المهنية، وتحقيق الاستقلال المالي، والمشاركة في مسيرة التنمية الوطنية. ويعمل البرنامج على تأسيس ما يلزم المستفيد للانتقال إلى مرحلة الإنتاجية من خلال التأهيل والتدريب وربطه بفرص العمل المناسبة لمؤهلاته، بإشراف مباشر من أخصائيي التمكين لضمان اندماجه في سوق العمل.
