ذات صلة

اخبار متفرقة

تفاصيل الحفل الأول لتوزيع جوائز الفضاء العالمية في لندن

يُبرز بريان جرين، المؤسس المشارك لمهرجان العلوم العالمي وأستاذ...

كيف يؤثر تناول الطعام والنوم في أوقات متأخرة على وظائف الكبد: نصائح للوقاية

اعتنِ بهذا العضو الحيوي عبر تبني عادات يومية صحية،...

أفضل توقيت لتناول الجريب فروت من أجل إنقاص الوزن وصحة القلب

أفضل وقت لفقدان الوزن باستخدام الجريب فروت يساعد إدراج الجريب...

كيم كاردشيان تثير الجدل بإطلالة غريبة في أحدث ظهور.. صور

شاركت كيم كاردشيان متابعيها عبر حسابها الرسمي على الإنستجرام...

أطعمة تحتوي على السكر المخفي.. احذرها

اكتشف أن السكر الخفي قد يختبئ في أطعمة يومية كثيرة، وليس محصورًا في الحلويات مثل الكعك والحلوى والآيس كريم. أظهرت دراسات حديثة أن وجوده قد يكون في أطعمة لا نتوقعها، وهذا أمر يخص المصابين بالسكري أو من هم في مرحلة ما قبل الإصابة به، إذ يمكن لسكر مخفي أن يرفع سكر الدم بشكل مفاجئ.

فهم مكونات الطعام خطوة أساسية لحماية الصحة، فالكثير من المنتجات التي تبدو صحية تحتوي في الواقع على سكريات مضافة، وهي تلك السكريات التي تُضاف أثناء التصنيع لتحسين الطعم أو القوام أو زيادة مدة الصلاحية، وليست محصورة بالأطعمة الحلوة بل توجد أيضًا في صلصات المكرونة والكاتشب وصلصات الشواء والسلطات.

كيف تكتشف السكر الخفي؟

الطريقة المثلى لاكتشاف السكر المضاف هي قراءة ملصقات التغذية على العبوة، فالمجموع الكلي للسكر يظهر كجزء من القيمة الكلية للسكر في المنتج، ويشمل السكر الطبيعي والمضاف معًا. إذا كان المنتج يحتوي على 20 جرام سكر، و15 جرامًا منها سكر مضاف، فالباقي مصدره طبيعي.

يمكن أيضًا معرفة كمية السكر من خلال قائمة المكونات التي تُرتب تنازليًا وفق الكمية. إذا ظهر أحد أنواع السكر في بداية القائمة، فذلك يشير إلى أنه مكوّن رئيسي في المنتج.

كذلك لا بد من معرفة أسماء أخرى قد تخفي وجود السكر كالمصطلحات التالية: سكر القصب، سكر الحلويات، سكر توربينادو، شراب الذرة، شراب الذرة عالي الفركتوز، شراب الأرز، دبس السكر، الكراميل، العصير، العسل، الصبار. كما أن نهاية أسماء كثيرة بمقطع الورز مثل الجلوكوز والفركتوز واللاكتوز والمالتوز والدكستروز تدل على وجود سكر مضاف.

وتذكِّر أن بعض المكونات التي قد تخدعك وتحتوي على السكر المضاف تشمل: التوابل والصلات مثل الكاتشب وصلصة المكرونة المعلبة غالبًا ما تحتوي على كميات سكر تفوق المتوقع.

كما أن الأطعمة مثل ألواح البروتين والزبادي قد تحتوي على سكريات مضافة تفوق البروتين نفسه في بعض الأنواع، وتُضاف إليها السكريات والنكهات في منتجات الألبان مثل المبيضات والقهوة، كما تُحلى الجرانولا ودقيق الشوفان الفوري وحبوب الإفطار بالعسل أو السكر المكرر.

الفواكه المعلبة والمربى غالبًا ما تحتوي على شراب سكري مضاف، لذا اختر الفواكه المعلبة في عصير طبيعي بدل الشراب. كذلك زبدة المكسرات كزبدة الفول السوداني أو اللوز قد تُضاف إليها السكريات لتحسين المذاق. أما المشروبات المعبأة كمشروبات الطاقة والشاي المثلج والقهوة الجاهزة فقد تحتوي كميات كبيرة من السكر دون ملاحظة.

البدائل والمحليات

يلجأ البعض إلى المحليات الصناعية كبدائل للسكر مثل الأسبارتام والسكرالوز والستيفيا، وفي حين أنها لا ترفع مستويات السكر في الدم، يجب تناولها باعتدال، لأن بعض الدراسات تشير إلى احتمال تسببها بانتفاخ أو مشكلات هضمية عند الإفراط في استخدامها. كما أن الوجبات الخالية من السكر ليست دائمًا صحية، فقد تكون فقيرة بالعناصر الغذائية مقارنة بالأطعمة الطبيعية.

المطلوب هو الاعتدال والوعي؛ ليس الهدف الامتناع الكامل، بل تقليل استهلاك السكريات المضافة قدر الإمكان، وتحضير الوجبات في المنزل باستخدام مكونات طبيعية، وتقليل الاعتماد على الأطعمة المعلبة والمصنعة.

في النهاية، الهدف هو التوازن الغذائي ومراقبة السكريات الخفية للحفاظ على صحة القلب ومستويات السكر في الدم والوقاية من أمراض العصر المرتبطة بالإفراط في تناول السكر، سواء كان ظاهرًا أم مخفيًا.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على