ذات صلة

اخبار متفرقة

ممارسة تمارين التمدد بتلك الطريقة تساهم في خفض ضغط الدم والتوتر

تفاصيل الدراسة أثبتت دراسة جديدة أن تمدد الكتفين والجزء العلوي...

اعرف احتياج جسمك للبروتين وفق عمرك

يُعَدّ البروتين الركيزة الأساسية لصحة الجسم على مدار الحياة،...

ما تأثير تناول ثلاث حبات من الجوز يومياً على الجسم؟

ابدأ بتناول ثلاث إلى أربع حبات جوز يوميًا لتعزيز...

تحديث جديد لـ Gemini يزيل الإضافات القديمة ويجعل التفاعل أكثر طبيعية

التحديث والواجهة الجديدة للتطبيقات المتصلة تُعيد شركة غوغل تنظيم أداة...

اعرف احتياج جسدك من البروتين وفق عمرك

يُعَدّ البروتين الركيزة الأساسية لصحة الجسم على مدار الحياة،...

دراسة: وسائل التواصل الاجتماعى تقلل من الأداء الإدراكى لدى الأطفال

تشير دراسة جديدة إلى أن زيادة وقت قضاء الأطفال في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي خلال مرحلة ما قبل المراهقة ترتبط بتراجع الأداء الإدراكي.

اعتمدت الدراسة على بيانات مبادرة ABCD التي تتتبع تطور الدماغ والقدرات المعرفية لـ11,880 طفلًا عبر متابعة سنوية، واختير من هذه البيانات 6,554 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عامًا للتحليل في ثلاث مراحل زمنية هي الأساس (2016-2018 للأعمار 9-10 سنوات)، والسنة الأولى (2017-2019)، والسنة الثانية (2018-2020). كما استخدم الباحثون مجموعة NIH Toolbox Cognition Battery التي تقيم القراءة الشفهية والذاكرة المتسلسلة وسرعة مقارنة الأنماط ومفردات الصور.

نتائج رئيسية للدراسة

تكشف النتائج عن ثلاث فئات نمط استخدام: غالبية المشاركين (57.6%) لم يستخدموا وسائل التواصل أو استخدموا بشكل منخفض جدًا، نحو 36.6% استخدموا بشكل منخفض مع زيادة ثابتة، فيما شكلت فئة صغيرة (5.8%) نسبة عالية وتزايدت مع مرور الوقت.

أظهرت الاختبارات المعرفية أن الأطفال في فئة الاستخدام المتزايد للإشارات الاجتماعية سجلوا أدنى الدرجات في عدة مجالات معرفية، خاصة القراءة والذاكرة، بينما سجل الأطفال في فئة الاستخدام المنخفض جدًا أو المعدوم درجات أعلى عمومًا.

وتشير النتائج إلى ضرورة فرض قيود عمرية أكثر صرامة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في هذه المرحلة العمرية الحساسة.

وتوضح الدراسة أن الوقت الذي يقضيه الأطفال في مرحلة ما قبل المراهقة على الشاشات يقارب خمس ساعات ونصف يوميًا لأغراض غير تعليمية، وأن جزءًا كبيرًا من هذا الوقت يوجه نحو وسائل التواصل الاجتماعي سواء لإنشاء المحتوى أو متابعة ما ينشره الآخرون.

وتوضح الحاجة إلى أنشطة تفاعلية عبر الإنترنت غير مضارة، حيث إن المشاركة النشطة من خلال التمرير والمتابعة والإشعارات والتفاعل مع الآخرين تشتغل باستمرار أجزاء من الدماغ المسؤولة عن معالجة المعلومات واتخاذ القرارات، وهو ما يجعل الدماغ يعمل بجهد إضافي ويؤدي إلى إرهاق ذهني مقارنةً بأنماط الاستخدام السلبية.

تشير الدراسات السابقة إلى أن أنماط الاستخدام الإدماني قد ترتبط بزيادة أعراض الصحة النفسية لدى الشباب، إلا أن تأثيرها على الأداء الإدراكي ظل غير واضح حتى الآن.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على