شهد متحف إيزابيلا ستيوارت جاردنر في بوسطن عملية سرقة استمرت لساعات حين دخل رجلان متنكران بزي شرطيين وأقيِدا حراسه واحتجزاهما ثم هربا مع 13 عملاً فنياً تبلغ قيمتها نحو 500 مليون دولار، من بينها عاصفة على بحر الجليل لرامبرانت (1633)، وفتاة مع رجل بالأسود (1633)، وذاتية لعام 1634، و”الحفل” لفيرمير (1658-1660)، و”منظر طبيعي مع مسلة” لغوفيارت فلينك (1638)، إضافة إلى خمس أعمال لإدغار ديغا و”تشيز تورتوني” لإدوارد مانيه؛ وحتى اليوم تبقى هوية اللصوص ومكان الأعمال المفقودة مجهولة، وتُعلق إطارات فارغة في المتحف كإشارة مؤقتة لوقت استعادة الأعمال، وتبقى مكافأة المتحف بقيمة 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى استعادة القطع.
سرقة صليب تاكر كروس
في عام 1955 عثر تيدي تاكر على صليب من الذهب والزمرد عيار 22 قيراطاً غارقاً في حطام سفينة سان بيدرو قرب جزر فلوريدا كيز، وأحضره إلى وطنه وباعه للحكومة ثم عُرض في متحف الجزيرة لسنوات، وفي عام 1975 وبقبيل زيارة رسمية للملكة إليزابيث الثانية سُرِقَ الصليب واستُبدل بنسخة رخيصة، وتظل السلطة لم تعرف حتى اليوم من سرق الصليب الأصلي.
سرقة متجر هاري وينستون للمجوهرات
شهد متجر هاري وينستون الفاخر للمجوهرات في باريس عملية سطو مسلح عام 2008 حين اقتحم أربعة رجال يرتدون أزياء نسائية المتجر، وهددوا الموظفين والزبائن، وسرقوا حوالي معظم القطع المعروضة من بينها قطع ثمينة ونادرة، وأفرغوا خزنتين في الخلف وهربوا بملايين الدولارات من المجوهرات، لتكون من أكبر السرقات في فرنسا وأحد أبرز عمليات السطو في العالم.
سرقة الموناليزا من متحف اللوفر
تُروى وقائع تاريخية شهيرة في اللوفر بدءاً باختفاء الموناليزا عام 1911 حين دخل لص إلى المتحف وخبأ اللوحة قبل أن يهرب بها؛ ثم عُثر على العمل بعد عامين في فلورنسا وأعيد إلى فرنسا، وتروي الوقائع أيضاً سرقة جزئيات من درع عصر النهضة في عام 1983 واستعيدت بعد نحو أربع عقود، ليبقى اللوفر من أبرز متاحف العالم شاهداً على تاريخ السرقات ومحاولات السطو الجريئة التي أضافت شهرة كبيرة للفن الفرنسي والعالمي.



