تفاصيل الواقعة والادعاءات
ألغت العروس زفافها قبل أيام من موعده، وطلبت من خطيبها السابق دفع تعويض مالي قدره 4200 دولار أمريكي، مدعية أن هذا المبلغ يمثل تكلفة العناق والمشاعر التي بذلتها في العلاقة.
ووفق تقارير محلية، بررت طلبها بأنها أنفقت وقتاً وجهداً عاطفياً كبيراً في العلاقة وتستحق مقابلاً مادياً بعد فسخ الخطوبة، وهو ما قوبل بسخرية واسعة من المستخدمين الذين وصفوا المطلب بالأغرب في تاريخ العلاقات العاطفية.
في المقابل، رفض العريس السابق الدفع، مؤكداً أن العلاقة كانت مبنية على التفاهم والمودة، وأن “العناق لا يُسعَر بالمال”، مما دفع الفتاة إلى نشر تفاصيل الخلاف على الإنترنت في محاولة للضغط عليه.
الأثر العام والنقاش المجتمعي
قد تحولت القضية إلى تريند على منصات التواصل، وأعادت النقاش حول طبيعة العلاقات الحديثة وقيمتها العاطفية والمادية في المجتمع المعاصر.
