ذات صلة

اخبار متفرقة

SpaceX تطلق قمرها الصناعي رقم 10000 من ستارلينك إلى مداره اليوم

أطلقت شركة سبيس إكس صاروخ فالكون 9 من محطة...

اختبار دم ينجح فى فحص 50 نوعًا من السرطان وتحديدها بدقة

دقة الاختبار وتطبيقه أظهرت نتائج تجربة Pathfinder 2 أن اختبار...

عروس تلغي زفافها وتطالب برسوم “عناق” بقيمة 4200 دولار

تفاصيل الواقعة والادعاءات ألغت العروس زفافها قبل أيام من موعده،...

“إغلاق المساحات”.. حارس نهضة بركان يكشف سبب الهزيمة من بيراميدز

أكد منير المحمدي حارس نهضة بركان أن الفريق بذل...

تطلق هيئة العناية بشؤون الحرمين برنامج التعليم الإلكتروني للمرحلة المتوسطة بمعهد الحرم المكي

أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، بالشراكة مع...

لماذا لا يهتم جيل Z بالأمن السيبراني؟

جيل Z وتحديات الأمن السيبراني

تظهر نتائج تقرير Pew Research Center وIBM Security أن معظم الشباب في الفئة العمرية بين 18 و25 عامًا لا يستخدمون أدوات الحماية الأساسية مثل كلمات المرور المعقدة والتحقق الثنائي، ويُعتقدون أن الاختراق يحدث للآخرين فقط.

في عام 2020، قارن ديب وشافر وكولسون مواقف وسلوكيات جيل Z (مواليد 1997-2012) وجيل الألفية (مواليد 1981-1996) المتعلقة بالأمن السيبراني في استطلاع شمل 688 طالبًا من جامعتين أمريكيتين.

بالمقارنة مع جيل Z، كان لدى جيل الألفية سلوكيات أمن سيبراني أفضل بكثير، وسلوكيات أمن معلومات أفضل ساعدتهم في الحفاظ على خصوصية معلوماتهم الشخصية – مراجعة سياسات الخصوصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديث برامج مكافحة الفيروسات، ومراقبة سلوكيات/استجابات الكمبيوتر غير العادية، والتصرف بناءً على تنبيهات البرامج الضارة.

وخلصوا إلى أن تجارب جيل الألفية الحياتية ساعدت في تقليص الفجوة الرقمية – الفجوة بين الأجيال المختلفة في وصولهم إلى التكنولوجيا وميلهم لاستخدامها.

تشير نتائج Oh, Behave! The Annual Cybersecurity Attitudes and Behaviors Report 2022 إلى مواقف وسلوكيات الأمن السيبراني لدى جميع الفئات العمرية، حيث شارك في الدراسة 3000 شخص من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا، بمن فيهم جيل زد وجيل الألفية وجيل إكس وجيل طفرة المواليد والجيل الصامت.

نتائج مثيرة للاهتمام

يرى الباحثون أن 47% من جيل زد وجدوا سهولة في الحفاظ على الأمان على الإنترنت، إلا أنهم أفادوا أيضًا بمعدلات أعلى للوقوع ضحية الجرائم الإلكترونية مقارنةً بالأجيال الأكبر سنًا.

يسجّل جيل زد أعلى معدلات للتصيد الاحتيالي والتنمر الإلكتروني، وتحتل جيل الألفية المركز الأول في سرقة الهوية والاحتيال العاطفي.

يتعارض هذا مع فرضية المنحنى U بين العمر والأمن السيبراني.

تشير النتائج إلى أن صغر السن ليس ضمانًا للسلامة، فالجيل الأصغر يميل إلى إرسال الأموال إلى أشخاص مجهولين، ويصنف الأمن السيبراني كأولوية منخفضة مقارنةً بغيرها من المهام.

تكمن الأسباب في أن جيل Z الأكثر التصاقًا بالتكنولوجيا يفتقر إلى الالتزام بقواعد الأمن السيبراني، كما يلاحظ في تقارير دولية.

تشير نتائج تقرير GWI إلى أن نحو 30% فقط من أفراد هذا الجيل يغيرون كلمات المرور بانتظام، مقارنة بـ42% من جيل البيبي بومرز، كما أن 43% فقط يقومون بتحديث أجهزتهم وبرامجهم دورياً.

يُشير تقرير كاسبرسكي إلى أن طبيعة الحياة الرقمية لجيل Z تساهم في زيادة ضعفهم الأمني، فمعظمهم يستخدمون نفس الأجهزة في العمل والترفيه والدراسة، وتُسجّل 19 مليون محاولة اختراق استهدفت هذه الفئة بين أبريل 2024 ومارس 2025 عبر تطبيقات ترفيهية وألعاب وبرامج مزيفة مُروَّجة كآمنة.

وتوضح دراسة CybSafe بعنوان Annual Cybersecurity Attitudes & Behaviors Report 2024-25 أن جيل Z هو الأكثر شعورًا بأن الأمن الرقمي أمر معقد ومربك، الأمر الذي يزيد من نسبة من يعتبر الحفاظ على الأمان مهمة صعبة أو مرهقة.

ويميل جيل Z إلى تفضيل الإشباع الفوري على الوقاية الطويلة المدى؛ فبحسب GWI، 35% فقط من جيل Z يتجنبون الاتصال بشبكات Wi-Fi العامة غير الآمنة، مقابل 48% من الأجيال الأكبر سنًا.

وتظهر تقارير كاسبرسكي وSecureWorld أن جيل Z أصبح هدفًا رئيسيًا للهجمات الإلكترونية الموجهة، نظراً لطبيعة استخدامه للتقنيات الحديثة، وتصمم الحملات لاستغلال نقاط ضعف أنماط الاستخدام لدى هذا الجيل، مثل الاعتماد على الأجهزة المحمولة والروابط المجهولة.

يُشير الباحثون إلى أن المشكلة ليست جهل جيل Z بالتكنولوجيا بل الفجوة بين معرفتهم النظرية وسلوكهم العملي، فهؤلاء يمتلكون وعيًا رقميًا لكنهم يفتقرون إلى الإحساس بالخطر، مع وجود اطمئنان زائف في قدرتهم على التعامل مع المخاطر.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على