تشير بيانات حديثة إلى أن حجم سوق ألعاب الفيديو العالمية في السعودية وبلدان الخليج سيصل إلى نحو 600 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، بينما بلغ حجمه 300 مليار دولار في 2024، وتوجه السعودية استثمارات ضخمة في شركات الألعاب عبر صندوق الثروة السيادية الذي يشرف عليه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كما أطلقت المملكة في 2022 الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضة الإلكترونية لتأكيد أهمية القطاع كأحد رُكني التنويع الاقتصادي المنشود في رؤية 2030.
ثاني أكبر استحواذ
استحوذت السعودية في هذا السياق على شركة إلكترونكس آرتس بما لا يقل عن 55 مليار دولار، ليصبح صندوق الاستثمارات العامة أكبر المستثمرين فيها.
وكان الاستحواذ على إلكترونكس آرتس ثاني أكبر استحواذ، بعدما أنفقت ميكروسوفت 68.7 مليار دولار للاستحواذ على آكتفيجن بليزارد.
وأسس صندوق الاستثمارات السيادية السعودي مجموعة سافي للألعاب في عام 2022.
ويهدف قطاع الألعاب السعودي إلى توفير خدمة ملائمة للشباب السعوديين، حيث يمارس ما بين 67% و89% منهم ألعاب الفيديو بانتظام، وتظهر إحصائية شركة المحاماة الأمريكية بيرد آند بيرد أن 48% من نساء المملكة يحرصن على الألعاب الإلكترونية.
