التوازن النفسي والاجتماعي أساس الوقاية
يؤكد الدكتور خالد النمر أن التوتر والانفعال المستمرين من أبرز مسببات الجلطات القلبية والدماغية، وأن الانعزال التام عن الناس قد يؤدي إلى النتيجة نفسها، وهذا ما يجعل التوازن بين السلام النفسي والتفاعل الاجتماعي ضرورة أساسية للحفاظ على الصحة.
ويوضح أن المسألة ليست اعتزالًا مطلقًا ولا مخالطةً مطلقة، بل سلوكًا معتدلًا يوازن بين الحفاظ على السلام النفسي والتفاعل مع الآخرين.
وتُدار العلاقات وفق ثلاثة معايير هي: درجة الأذى، ودرجة الاعتزال، ودرجة المرونة النفسية للطرفين، مع الإشارة إلى أهمية بناء شبكة علاقات قليلة العدد لكنها عالية الجودة تتسم بالدعم النفسي لا الاستنزاف.
كما نصح الدكتور خالد النمر بمنح النفس خلوة إيجابية تعيد ترتيب الأفكار وتهدّئ النفس من خلال الصلاة أو التسبيح أو المشي أو لحظة صمت تعيد للروح توازنها، مؤكدًا أن الاعتدال بين العزلة والتواصل هو مفتاح الصحة النفسية والجسدية.
