يُستخرج زيت القرنفل من براعم نبات القرنفل (Syzygium aromaticum)، وهو نبات عطري غني بمركّب الأوجينول الذي يُعزى إليه العديد من فوائده الطبية ورائحته الدافئة التي تجذب الانتباه.
تشير الدراسات إلى أن الأوجينول يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ومطهّرة، ومسكنة للألم، ومضادّة للأكسدة، وهو ما يمنح زيت القرنفل مكانة واسعة في الطب البديل والعناية الشخصية.
تهدئة الحكة وتحسين التئام الجروح
تُظهر خصائصه المهدئة فاعلية في تخفيف الحكة الناتجة عن أمراض مزمنة مثل السكري أو الجفاف، كما يمكن استخدامه للمساعدة في التئام الجروح الصغيرة. وتُشير بعض النتائج إلى أن زيت القرنفل قد يقدم نتائج مقاربة لبعض المراهم المضادة للالتهابات، وهو ما يجعله خيارًا طبيعيًا فعالًا عندما يُستخدم بشكل آمن وبكميات مخفّفة.
تنشيط ودعم القلب
يعمل الأوجينول الموجود في زيت القرنفل على توسيع الأوعية الدموية ومساعدة تدفق الدم بسلاسة أكبر، وهو ما ينعكس إيجابًا على ضغط الدم وصحة القلب. لكن لا توجد جرعة فموية محددة علميًا يمكن اعتبارها آمنة، لذا يُفضّل الاكتفاء بالاستخدام الموضعي أو الاستنشاقي، مع استشارة الطبيب قبل تناوله كمكمل غذائي.
تجديد البشرة ومقاومة الالتهابات
يساعد زيت القرنفل على دعم تجدد خلايا البشرة المتضررة من أشعة الشمس أو الجروح السطحية، كما يقلّل من نمو البكتيريا المسببة لحب الشباب وبعض الالتهابات الجلدية. لكن لا يجوز استخدامه مباشرة على الجلد دون تخفيفه بزيت ناقل مثل جوز الهند أو اللوز لتجنب التهيّج أو الحساسية. يُنصح دائمًا بتجربة كمية صغيرة على اليد قبل الاستخدام المنتظم.
دعم الحالة النفسية
تشير بعض التجارب إلى أن زيت القرنفل قد يعزز النشاط الجنسي لدى الرجال عبر تحسين تدفق الدم وتقليل سرعة القذف، لكن النتائج ليست حاسمة حتى الآن على البشر، ويجب التعامل مع هذا الاستخدام بحذر وتحت إشراف طبي، خاصة عند الجمع بينه وبين أدوية.
راحة المعدة… بحذر
في بعض الحالات، يُستخدم الزيت لتخفيف الغثيان أو تقليل حموضة المعدة عبر زيادة إفراز المخاط الواقي في جدارها. لكن الجرعات الكبيرة قد تسبّب آثارًا عكسية خطيرة مثل اضطراب المعدة أو تلف الكبد، لذلك يجب تجنّبه دون استشارة طبية دقيقة.
