تحدثي مع طفلك بهدوء
تحدثي مع طفلك بهدوء دون صراخ أو نقاش حاد لتقليل العناد وتوجيهه بطريقة تؤثر في سلوكه بشكل دائم. علمي طفلك أنه لا يستطيع الحصول على شيء بالسلوك الخاطئ أو بالصراخ، وعلّميه كيف يتصرف بشكل لائق، وعززي سلوكه بالمكافآت المناسبة وتواصلي مع معلمه لتنسيق الخطط معه مسبقاً.
كوني إيجابية بشأن الأشياء الجميلة
كوني إيجابية بشأن الأشياء الجيدة؛ عندما يكون سلوك الطفل صعباً، قد يغفل عن جوانبه الجميلة. عبري له عن رضاك عن شيء فعله بمنحه اهتماماً، أو عناقاً، أو ابتسامة.
توجيه الطفل باحترام
توجيه الطفل مهم في الحياة اليومية، وبدلاً من الصراخ يمكنك تعليمه بهدوء كيف يتصرف بشكل صحيح. احرصي على التحلي بالصبر وشرحك للمخاطر المرتبطة بالسلوك السيئ في المنزل والمدرسة، حتى يفهم الطفل لماذا التصرف اللائق مهم.
الانضباط الإيجابي وآثارِه
يمكن أن يسبِّب الصراخ والضرب ضغطاً نفسياً مُؤذياً لدى الأطفال، ما يؤدي إلى عواقب سلبية مثل زيادة التسرب من المدرسة ومشاكل صحية وتراجع الصحة النفسية. باختيارك أسلوب التأديب الإيجابي، تحمين نفسك وطفلك وتقضون وقتاً ممتعاً معاً وتستخدمون أساليب تعزيز إيجابي مع الحفاظ على هدوئك وأدبك خلال التعامل.
إدارة عواطفك
قد يصعب الأمر أحياناً، لكن تذكري أن نوبات الغضب لا تحسن الوضع. إذا صرختِ أو استخدمتِ ألفاظاً قاسية أو عاقبتِ طفلك، ستزداد الأمور سوءاً. بدلاً من ذلك تعلّمي إدارة مشاعرك من خلال تغييرات في نمط الحياة أو التأمل، واحرصي على اتخاذ فترات راحة دورية لتجديد نشاطك الذهني.
