ذات صلة

اخبار متفرقة

توأمك الرقمي.. ثورة تكنولوجية جديدة تكشف لك عن حالتك الجسدية والنفسية

تسعى فرق بحثية من جامعة ديوك وجامعة كولومبيا إلى...

هل يساعد فقدان الوزن وحده في منع أعراض ما قبل السكر؟

مقدمات السكري كإنذار مبكر وأهميته الصحية يرتفع عدد المصابين بمقدمات...

طرح أول لقاح يحمي من الإيدز بنسبة 100%.. يؤخذ كل شهرين

التفاصيل الأساسية للعلاج الجديد منحت NICE الموافقة على حقنة CAB-LA...

خطوات تطبيق البلاشر بشكل صحيح وفقاً لنوع الوجه.. استمتعي بإطلالة أنثوية

الوجه الدائري ابدأ بوضع البلاشر أعلى قليلاً من عظمتي الخدين،...

حرّك جسدك أكثر.. الطريق السهل لتقليل الجلوس وبناء لياقة أعلى

الجلوس الطويل.. الخطر الصامت

يُعَدّ الجلوس لفترات طويلة من أكثر العادات ضررًا بالصحة الحديثة، فبينما يقضي كثير من الناس يومهم أمام المكتب والشاشة، تفقد أجسامهم قدرتها على حرق الطاقة وتنظيم سكر الدم.

يقول خبراء الصحة إن زيادة بسيطة في الحركة اليومية، حتى لو كانت دقائق متفرقة على مدار اليوم، يمكن أن تُحدث فرقًا ملموسًا في الوزن وصحة القلب وطول العمر. الهدف ليس ممارسة رياضة شاقة، بل كسر حالة الخمول التي يفرضها الجلوس الطويل.

أنشطة بسيطة… نتائج ملموسة

التحرك أثناء المكالمات الهاتفية يساهم في زيادة النشاط بدون الحاجة إلى تغيّر جذري في الروتين، فبدل الجلوس يمكن المشي داخل الغرفة أو تبديل الوزن بين القدمين أثناء الحديث.

الصعود إلى الدرج يسهم في تقوية العضلات وتنشيط القلب، وهو بديل جيد للمصعد.

القيام بأعمال المنزل بنشاط، مثل التنظيف أو الطهي مع تشغيل موسيقى، يجعل المهمات اليومية فرصة لحرق السعرات.

الانتظار في الطوابير أو أثناء الانتظار لأي شيء يمكن أن يتضمن الوقوف على ساق واحدة أو تحريك الساقين، وهو نشاط بسيط لكنه فعّال.

النشاط غير الرياضي… مفتاح الأيض الصحي

يطلق العلماء على هذا النوع من الحركة اسم النشاط غير المرتبط بالتمارين الرياضية، وهو كل حركة بسيطة يقوم بها الجسم على مدار اليوم، من الوقوف إلى تحريك اليدين أو النقر بالأصابع. هذه الأنشطة قد ترفع معدل حرق السعرات بشكل كبير مع مرور الوقت وتساعد في الحفاظ على الوزن وتخفيف آثار الجلوس الطويل.

التكنولوجيا وسيلة للمساعدة

يمكن للأجهزة الذكية أن تكون محفزًا جيدًا للحركة، فساعة تتبّع الخطوات أو تطبيق بسيط على الهاتف يذكّرانك بالتحرك أو التمدد كل فترة. مجرد وعي عدد خطواتك يجعلها هدفاً يسعى لزيادته بشكل تلقائي.

التوازن هو الأساس

ليس الهدف أن نتحول إلى رياضيين بل أن نعامل الحركة اليومية كضرورة للصحة، مثل شرب الماء والنوم الجيد. حتى من يمارس التمارين بانتظام يحتاج إلى تجنب الجلوس المفرط، لأن الحركة القصيرة والمتكررة خلال اليوم هي ما يحافظ فعليًا على توازن الجسم ونشاطه.

التحرك لا يعني الذهاب إلى صالة الرياضة، بل الاهتمام بتفاصيل اليوم الصغيرة: النهوض من الكرسي، المشي خطوات إضافية، الوقوف أكثر. هذه الأفعال البسيطة تحمي القلب، وتنشّط العضلات، وتدعم الصحة العامة على المدى الطويل.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على