تبرز زيارة ويتكوف إلى الشرق الأوسط اليوم في إطار سعي أميركي لدفع تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق سلام غزة وتشجيع الانتقال إلى المرحلة الثانية من دون تعقيدات.
يسعى البيت الأبيض من خلال هذه الزيارة إلى اختبار نيات نتنياهو وتحفيز الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مع التأكيد على أن واشنطن ستتعامل مع كل الأطراف بمبدأ المساواة والعدالة.
تتصاعد تهديدات نتنياهو بالعودة إلى الحرب بزعم أن حماس تعرف أماكن جثامين الأسرى وأنها لا تريد إرجاعهم لإسرائيل، وتؤكد حركة حماس صعوبة العثور على بقية الجثامين بسبب الدمار الواسع الذي أحدثته إسرائيل في غزة.
يكشف الرئيس ترامب أن حماس تواجه صعوبة في معرفة أماكن الجثامين وأنها تفتقر إلى المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الأنقاض، ويعني ذلك أن تأخر حماس لن يمنع عودة الجثامين إلى إسرائيل.
وتستمر المأساة اليومية التي يموت فيها الفلسطينيون، خاصة النساء والأطفال، فيما تواصل إسرائيل قصف منازل الفلسطينيين في غزة.
وبسبب الشروط التي شرحتها حماس للوسطاء وذكرها ترامب، قررت إسرائيل منع دخول العدد المتفق عليه من شاحنات الإغاثة والأدوية.
يجب على واشنطن اعتباراً من اليوم اختبار نيات نتنياهو وتحدى تهديداته وتوقيف محاولاته للعودة إلى الحرب والإبادة والتدمير، لضمان عدم الانزلاق إلى هاوية الحرب.
