تبيّن دراسة من جامعة وارويك البريطانية أن أنماط النوم الخمسة ترتبط بسمات شخصية محددة، مما يكشف عن طريقة تفكيرنا وانضباطنا في مواجهة الحياة.
الأنماط الخمسة للنوم
1. المنجز في الصباح الباكر
يبدأ هذا النوع يومه مع شروق الشمس بطاقة عالية، ويضع جدوله منذ الصباح. يتميّز بالتنظيم والانضباط والتفاؤل، وغالبًا ما يُعتمد عليه في العمل والدراسة. مع ذلك، الإفراط في الالتزام قد يسبب الإرهاق إذا لم يمنح نفسه فترات راحة كافية.
2. الشخص الذى ينشط ليلاً أو البومة الليلية
يعيش هذا النوع ليلاً ويزداد لديه طاقته الإبداعية ووضوح أفكاره. يتمتع أصحابه بارتفاع في الانفتاح الذهني والخيال، لكنهم غالبًا ما يجدون صعوبة في الالتزام بروتين الصباح مما يؤدي إلى اضطراب المواعيد وإرهاق مستمر.
3. الشخص الذى يغير وقت نومه
لا يلتزم هذا الشخص بجدول نوم ثابت؛ فقد ينام باكرًا يوماً ويسهر حتى الفجر في اليوم التالي. يعكس هذا النمط العفوية والمرونة، لكنه يرتبط بالتوتر العاطفي وسرعة الانفعال، وتتغير مزاجاتهم بسرعة، وهم أكثر عرضة للإجهاد بسبب اضطراب ساعات نومهم.
4. النائم بلا مجهود
هؤلاء الأشخاص ينامون بسهولة ويستيقظون على راحة، لا يعانون من الأرق أو التفكير الزائد، وغالبًا ما يتمتعون باستقرار نفسي وعاطفي قوي. هم الأكثر قدرة على التعامل مع ضغوط الحياة دون مبالغة أو انفعال، ويميلون إلى الرضا الداخلي وانخفاض القلق.
5. القلق المضطرب
هو الشخص الذي يتقلب في فراشه لساعات، يفكر كثيرًا في تفاصيل يومه ومشاكله، ثم يستيقظ وكأنه لم ينم. يتميز بضمير حي وشخصية تسعى للكمال، لكنه يعيش تحت ضغط نفسي دائم، ما يجعله عرضة للتعب والإرهاق. أصحاب هذا النمط يحتاجون إلى تعلم أساليب الاسترخاء وإدارة القلق لتحسين جودة نومهم.
النوم مرآة الشخصية
تؤكد الدراسة أن هذه الأنماط ليست ثابتة، بل يمكن أن تتغير مع تغير نمط الحياة والعادات اليومية. فممارسة الرياضة بانتظام وتقليل استخدام الشاشات قبل النوم وتطبيق تمارين التأمل أو اليوجا يمكن أن يساعد الشخص على الانتقال من نمط نوم مضطرب إلى أكثر استقرارًا وهدوءًا.
