يُعَد زيت الزيتون من أكثر الزيوت الصحية التي يعتمد عليها من يتبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا أو حميات لإنقاص الوزن، لما يحويه من عناصر غذائية ومضادات أكسدة مفيدة لصحة القلب والمناعة.
أخطاء شائعة في تخزين زيت الزيتون
تعريض الزيت للضوء المباشر من أبرز الأخطاء، فالإضاءة المستمرة تؤدي إلى تكسير مكونات الزيت وتفاعله مع الأكسجين وبالتالي تقل جودته وطعمه.
وضع الزيت قرب مصادر الحرارة يسرّع تلفه وتغيّر رائحته، لذا يجب حفظه في مكان بارد وجاف بعيدًا عن الأفران والمواقد.
عدم إحكام غلق العبوة يعرض الزيت للأكسدة ويفقده نكهته الأصلية، لذا يجب إغلاق الزجاجة جيدًا بعد كل استخدام لتجنب تعرض الزيت للهواء.
استخدام عبوات غير مناسبة قد يؤدي إلى تفاعل الزيت مع المواد الحافظة أو تسرب مواد غير مرغوبة، لذلك تُفضل عبوات زجاجية داكنة أو من الفولاذ المقاوم للصدأ المخصص للأطعمة.
حفظ الزيت في الثلاجة يفسد جودته، فدرجات الحرارة المنخفضة قد تتسبب في تجمد الزيت وتغيّر قوامه ونكهته.
شراء كميات كبيرة دون استهلاك سريع يزيل من صلاحيته وجودته مع مرور الوقت، لذا يُفضل شراء كميات تكفي الاستهلاك الشهري مع متابعة تاريخ الإنتاج.
استخدام أدوات ملوثة أو مبللة عند الصب يعرّض الزيت للتلوث أو نمو البكتيريا، لذا يجب استخدام أدوات نظيفة وجافة تمامًا.
علامات فساد زيت الزيتون
يتغيّر اللون أو يطغى عليه طعم مرّ أو لاذع.
تنبعث رائحة كريهة تشبه رائحة الدهان.
يُلاحظ فقدان القوام الطبيعي أو ظهور ترسبات غريبة.
نصائح للحفاظ على جودة زيت الزيتون
احفظي الزيت في مكان مظلم وبارد بعيدًا عن الشمس.
استخدمي عبوات مخصصة مانعة للتأكسد.
تجنبي شراء كميات كبيرة إلا إذا كنتِ تستهلكينها سريعًا.
احرصي على شراء الزيت من مصدر موثوق لضمان جودته الأصلية.
