فتح مجهولون النار على مكتب أحد المرشحين للانتخابات البرلمانية العراقية جنوب العاصمة بغداد فجر السبت، ما أدى إلى إصابة اثنين من أفراد الحماية.

وقالت وكالة رويترز إن الهجوم يأتي ضمن موجة متصاعدة من العنف السياسي قبيل الانتخابات وتزداد المخاوف بشأن سلامة ونزاهة العملية الانتخابية.

وشهدت مناطق أخرى في الأيام الأخيرة حوادث مشابهة، من بينها اغتيال مرشح بارز في منطقة الطارمية شمال بغداد، ما أثار قلقًا من احتمال توسع دائرة الهجمات مع اشتداد المنافسة.

ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية العراقية في 11 نوفمبر 2025 لاختيار 329 نائبًا يشكلون السلطة التشريعية ويحددون ملامح الحكومة والرئاسة المقبلة في البلاد.

وتأتي هذه الانتخابات في ظل أزمة سياسية وأمنية خانقة تعيشها البلاد منذ انتخابات عام 2021، التي أعقبتها احتجاجات واشتباكات وانسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان، ما أفسح المجال لتحالف الإطار التنسيقي لتولي الحكم.

وتُجرى الانتخابات بنظام التمثيل النسبي والقائمة المفتوحة، بمشاركة مئات الأحزاب والتحالفات من مختلف المكونات السياسية والطائفية، فيما تتصاعد المخاوف من تكرار حوادث العنف والاغتيالات التي تهدد المشهد الانتخابي برمته.