ذات صلة

اخبار متفرقة

بشرى تخطف الأنظار في ثاني أيام مهرجان الجونة بإطلالة زرقاء لافتة

أطلت بشرى في الجونة بإطلالة لافتة من أحدث ظهورها،...

من ترسيخ موقعه إلى إصابة تعيق خططه.. معاناة سيبايوس المستمرة في ريال مدريد

عامان مع زيدان ورحلة إلى طوكيو بدأت مسيرته مع ريال...

عسير .. بلدية قنا تغلق محلاً لبيع التبغ إثر شكوى مواطن حول بيعه للقاصرين

أغلقت بلدية قنا غرب عسير محلًا لبيع المعسلات ومنتجات...

المرور يحث قائدي الدراجات الهوائية على الالتزام بإرشادات السلامة على الطرق

ارتدِ الخوذة أثناء القيادة واحرص على وجود عواكس على...

من المجوهرات إلى الخوارزميات.. الألماس يفتح باب عصر الذكاء الاصطناعي

يتزايد الاعتماد على الطاقة الكهربائية في مراكز البيانات، ما يخلق عائقاً حقيقياً أمام الحوسبة السحابية؛ فهذه المراكز تستهلك كميات هائلة من الكهرباء وتتحول في كثير من الأحيان إلى حرارة مهدرة تعيق الكفاءة وتزيد التكلفة.

دور الألماس في حفظ برودة الرقائق

كواحدة من الاكتشافات الحديثة التي يتجه إليها الباحثون، يمكن للألماس أن يؤدي دوراً حيوياً في تطوير الرقائق الإلكترونية وتقليل الاعتماد على الكهرباء في تبديد الحرارة الناتجة عن ملايين الترانزستورات داخل الشريحة.

يمتاز الألماس بقدرة عالية على نقل الحرارة؛ فهو يتميز بنقل حراري فعال يفوق النحاس بمعدلات كبيرة، وتُستخدم هذه الخاصية في تطبيقات تبريد الرقائق الإلكترونية للمساعدة في الحفاظ على أداء مستقر.

وتنبع هذه القدرة من بنية الكربون في الألماس، إذ ترتبط كل ذرة كربون بأربعة ذرات مجاورة بروابط قوية في جميع الاتجاهات، ما يجعل الاهتزازات التي تحمل الحرارة تنتقل عبر البلورة بسرعة وكفاءة عالية.

كما يحذر العلماء من الاعتماد الكامل على الكهرباء وحدها، فارتفاع درجات الحرارة قد يؤثر سلباً في عمر الشريحة وكفاءتها، لذلك تبقى المحافظة على انخفاض حرارة الخوادم من المهام الأساسية في مراكز البيانات، وقد يسهم الألماس في تحقيق ذلك من خلال تعزيز التبريد وتقليل الحرارة المهدرة.

بينما يظل الكهرباء العامل الأساسي، يمثل الألماس خياراً واعداً لإيجاد حلول تقليل الفاقد الحراري وتحسين كفاءة الرقائق، وهو ما يدفع الباحثين إلى توسيع الدراسات لاستخدامه في تصميمات الرقائق الحديثة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على