الغضب يرهق القلب ويزيد خطر الجلطات
يرتفع معدل نبض القلب وتضيق الأوعية الدموية عند الغضب، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتجهّب القلب بشكل حاد.
تشير الدراسات إلى أن تكرار نوبات الغضب يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدماغية والقلبية، خصوصًا عندما يرافقها ارتفاع مستمر في التوتر.
نوبات الغضب المفاجئة قد تسبق النوبة القلبية
يتضاعف خطر الإصابة بنوبة قلبية خلال الساعتين اللتين تليان نوبة غضب شديدة، فالتوتر المفاجئ يرفع معدل ضربات القلب ويضيّق الشرايين مؤقتًا مما يعوق تدفق الدم.
الجهاز الهضمي ضحية التوتر والغضب
يؤثر الغضب المزمن على الجهاز الهضمي عبر تعطيل توازن الأعصاب المسؤولة عن الهضم، فيتراجع تدفق الدم إلى المعدة والأمعاء وتظهر اضطرابات مثل الانتفاخ أو الإسهال، ومع استمرار الضغط النفسي قد تتطور الحالة إلى القولون العصبي والارتجاع المريئي.
الغضب يضعف الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية
يرفع الغضب المستمر معدلات القلق والاكتئاب ويؤثر سلبًا على التركيز والقدرة على اتخاذ القرارات، كما يعزز العدوانية والعزلة وتدهور العلاقات الأسرية والاجتماعية، وتبين أن إدارة الغضب تساعد في تحسين المزاج وتقليل مخاطر أمراض القلب الناتجة عن التوتر.
اضطرابات النوم: دائرة مفرغة من الغضب والإجهاد
يعاني بعض الأشخاص من صعوبات في النوم نتيجة نشاط زائد للجهاز العصبي بسبب التوتر والغضب، وتؤدي قلة النوم إلى زيادة التوتر في اليوم التالي وتراجع المناعة وتعب القلب والعقل.
خطوات بسيطة لحماية قلبك من غضبك
ابدأ بالتنفّس العميق عند الشعور بالغضب، فالتنفّس البطيء والمتزن يهدئ الجهاز العصبي ويخفف ارتفاع ضغط الدم.
مارس المشي لمدة قصيرة يوميًا أو أي نشاط بدني معتدل لتفريغ الطاقة والغضب.
استشر مختصًا نفسيًا إذا كان الغضب يخرج عن سيطرتك بشكل متكرر.
احرص على النوم الجيد وتعلّم تقنيات الاسترخاء مثل التنفّس العميق أو التأمل.
جنب المنبهات والكافيين في المساء وتواصل مع أصدقائك لتخفيف التوتر والانعزال.
