علامات الجلد المرتبطة بمرض السكري
لاحظ أن الزوائد الجلدية قد تكون علامة مبكرة على ارتفاع مستويات السكر في الدم، وتظهر عادة في المناطق المعرضة للاحتكاك مثل تحت الثديين، الفخذين، الإبطين، والجفون.
وهي غالبًا غير ضارة، لكنها قد تشير إلى سوء إدارة السكر ووجود مقاومة للأنسولين، كما ترتبط مع وجود مشاكل أخرى مثل زيادة الوزن والجلد المترهل.
تشير التفسيرات إلى أن وجود علامات جلدية لدى مرضى السكري يعكس ارتفاع الأنسولين الذي يحفز نمو خلايا الجلد، فالمقاومة للأنسولين تعيق استخدام السكر بشكل فعال وتؤدي إلى ظهور هذه العلامات.
لماذا تظهر علامات الجلد؟
يرتفع مستوى الأنسولين في الجسم مع وجود مقاومة للأنسولين، ما يحفز نمو خلايا الجلد ويؤدي إلى ظهور الزوائد والجلد المحلول في طياته.
تُعد الزوائد الجلدية نفسها غير خطيرة، لكنها يمكن أن تكون مؤشرًا على سوء ضبط السكر في الدم، لذا يجب فحص مستويات السكر والحرص على ضبطها للوقاية من مضاعفات لاحقة.
الوقاية من العلامات الجلدية
احرص على أن يكون مستوى سكر الدم أثناء الصيام بين 70 و100 ملغ/ديسيلتر، وبعد ساعتين من تناول الطعام أقل من 180 ملغ/ديسيلتر.
خفض الوزن بشكل مستمر من خلال نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فالسمنة عامل خطر معروف لتطور العلامات الجلدية، كما يساعد الحفاظ على نظافة الجلد وترطيبه في منع التهيج والاحتكاك الذي يسبب هذه العلامات.
طرق آمنة لإزالة الزوائد الجلدية لدى مرضى السكر
عادةً ما تكون الزوائد غير ضارة، لكن وجودها يستدعي الحذر عند مرضى السكري لأن الجلد أصبح أكثر عرضة للعدوى والتعافي البطيء إذا لم تتم العناية بشكل صحيح.
تنفَّذ خيارات إزالة الزوائد عادةً بالتبريد (التجميد) أو الكي بالحرارة، بالإضافة إلى وجود علاجات موضعية متاحة دون وصفة، لكنها تحتاج إلى استشارة الطبيب خاصة لمرضى السكري لضمان الأمان والشفاء السريع وتجنب المضاعفات.
