استقبلت العاصمة الفرنسية باريس تابوت الملك رمسيس الثاني، قادماً من القاهرة، للمشاركة في معرض في «رمسيس وذهب الفراعنة»، حيث سيتم افتتاح المعرض، الخميس، في قاعة «جراند هال دولافييت» في باريس، التي سبق وشهدت معرضاً للملك الذهبي توت عنخ آمون قبل سنوات.
الأول من نوعه
وسوف يستمر المعرض حتى 6 سبتمبر المقبل، حيث يعد الأول من نوعه في فرنسا، بعدما وصلت المعروضات إلى باريس، من مدينة هيوستن، بعد جولة في 4 مدن أمريكية.
موافقة استثنائية
وكان مجلس الوزراء المصري قد وافق بشكل استثنائي على سفر التابوت، للمشاركة في المعرض، وبذلك يعود التابوت إلى فرنسا للمرة الثانية خلال نصف قرن، حيث كانت الأولى عام 1976، عندما قام علماء فرنسيون بإجراء فحص علمي على مومياء رمسيس الثاني.
وسيتم فيه عرض 180 قطعة أثرية مصرية متميزة، من بينها تابوت الملك رمسيس الثاني. وعرض هذا التابوت يمثل أمراً استثنائياً، تقديراً للعلماء الفرنسيين الذين قاموا بترميم ومعالجة مومياء الملك رمسيس الثاني عام 1976.
العلاقات التاريخية
كما يعد تتويجاً للعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين البلدين في مختلف المجالات.