تعرض ليو، رجل أعمال صيني، لسطو مسلح في ساو باولو بالبرازيل أثناء سيره قرب محطة وقود وعلى بُعد مئة متر من فندقه.
أخرج اللص مسدساً ووجّه سلاحه نحو ليو، فهرب الأخير وهو يحافظ على حقيبته التي تحتوي جواز سفره ومحفظته وحاسوبه المحمول وبعض الملفات، وأطلق المهاجم النار مرتين ثم فر بالسيارة ومعه الحقيبة.
خسائر مادية إضافية تشمل آيباداً ومحركات أقراص صلبة وهدايا لابنته، وأكدت الشرطة أن السرقات المسلحة شائعة في البرازيل وأن فرص استعادة الممتلكات ضعيفة، فاضطر ليو للعودة إلى الصين وهو يحمل حقيبته الممزقة بالرصاصة.
تبيَّن لاحقاً أن الرصاصة حقيقية، لكن الحاسوب المحمول وحامل الهاتف المعدني وقفا أمامها وأنقذاه، وفقاً لموقع SCMP.
نجاته كانت أعجوبة بفضل الحاسوب المحمول، فقد لم يشعر بإصابة في البداية وواصل طريقه إلى المطار، ثم اكتشف عند نقطة التفتيش وجود رصاصة عالقة في الحاسوب المحمول.
واصل ليو سرد الحادث، وقال إن حقيبته المسروقة احتوت على آيباد ومحركات أقراص صلبة وهدايا لابنته، وأخبرته الشرطة بأن السرقات المسلحة شائعة في البرازيل وأن استعادة الممتلكات ضعيفة للغاية. عاد إلى الصين حاملاً الحقيبة المثقوبة بالرصاصة، شاعراً بالحظ الجيد على نجاته من الحادث.
نصائح للمسافرين من القصة
شارك ليو قصته عبر الإنترنت في 5 أكتوبر محذراً السياح من المخاطر الأمنية في البرازيل، ونصح بعدم التجول ليلاً أو ارتداء ملابس لافتة للنظر أو حمل حقائب بشكل بارز، مؤكداً أن السلامة أهم من الممتلكات عند مواجهة مسلحين.
