تفاصيل العلاقة وتأثيرها السام
اعترفت بأن علاقتها مع كاني ويست استمرت سنوات وتحولت إلى أثر سام في حياتها، حيث وجدت في كاني ذكاءه وجانباً مسلياً في البداية، ثم تغيّر الأمر عندما بدأ يعاني علناً من مشاكل صحية عقلية وانقلب على عائلتها.
أوضحت أنها حين يمر شخص ما بنوبة ذهنية أولى، تريد أن تكون داعمة وتساعده على فهم ما يمر به وأن تكون إلى جانبه، لكن الاستمرار في علاقة لا يتغير فيها شيء صحي يجعل الأمر صعباً وتظهر فيه سمات سامة.
وأشارت إلى أن وجود الأطفال جعل المسألة أكثر تعقيداً، فاستمرارهما معاً كان بسبب الأمل في تحسن كاني للأفضل.
بدأت صحتها النفسية تسوء خلال الزواج، وعندما سُئلت عن سبب الانفصال قالت هناك أمور كثيرة لم ترغب في التعامل معها، منها الحديث السيئ عن والدتها وشقيقاتها، فهكذا شيء لا يجب أن يبقى بينهما.
أضافت أن الشعور بعدم الأمان عاطفياً ومالياً كان حاضراً، حتى مع وجود أمور مادية كثيرة كسيارات لامبورغيني، فكانت تعود إلى المنزل لتجد أن بعضها قد اختفى أو تبرع به لأصدقاء.
ولفتت إلى صعوبة مشاهدة كاني يستهدف عائلتها في تغريداته، حيث أطلق على والدتها اسم مسيء، وهو ما جعلها تشعر بالألم حين ترى عائلتها تُعامل بهذه الطريقة وتواجه الجمهور.
اعترفت بأنها كانت قلقة من أن الجمهور سينقلب عليها لتركها كاني وهو في أزمة صحية عقلية، لكنها أوضحت أنها لا تعتبر الانفصال فشلاً، فهما أمضيا سنوات معاً ولديهما أربعة أطفال.
