نجح الفريق الطبي بمستشفى سوهاج العام في إنقاذ حياة مريضة تعرضت لثلاث لدغات عقرب، إذ تدهورت حالتها بشكل خطير وتوقف قلبها، ثم أُجري لها إنعاش قلب رئوي ناجح وتوصيلها بجهاز التنفس الصناعي.
تختلف آثار لسعات العقارب بما يتناسب مع النوع وكمية السم، فبينما تكون اللدغة مؤلمة في الغالب إلا أن شدتها تتراوح بين إزعاج بسيط وحالات طارئة تستدعي العناية الطبية الفورية.
أعراض لسعات العقرب وتأثيرها على الصحة
ومن بين نحو ألفين من أنواع العقارب يوجد قرابة 30 إلى 40 نوعاً تمتلك سموم قوية قد تكون قاتلة للإنسان، وتؤثر السموم على الجهاز العصبي وتظهر أعراض مثل الألم والتورم وخدر ووخز وتشنجات وصعوبة في التنفس، وتزداد المخاطر لدى الأطفال وكبار السن والضعفاء مناعة.
خطوات عملية عند لدغة العقرب
بعد لدغة العقرب يجب اتباع ست خطوات أساسية لتخفيف الألم وتجنب المضاعفات وربما التوجه للطوارئ، وهي تنظيف الجرح بالصابون المعتدل والماء برفق لإزالة السم وتخفيف العدوى، ثم وضع كمادات باردة على الموضع لمدة 10–15 دقيقة لخفض الألم والتورم وتحديد انتشار السم، ثم راحة الطرف المصاب إذا كان في الذراع أو الساق، وبعدها الانتباه لعلامة صعوبة البلع لأنها قد تشير إلى استجابة شديدة وتستلزم متابعة طبية فورية مع الحفاظ على وضع مستقيم لتسهيل البلع، وتجنب تناول المهدئات أو أدوية القلق لأنها قد تؤدي إلى آثار جانبية وتعيق استجابة الجسم، ثم استخدام مسكنات الألم المتاحة دون وصفة لتخفيف الألم وتوفير الراحة أثناء التعافي.
