تحدثت عن رحلتها في عالم الموضة والتحديات التي واجهتها، في مقطع نشرته دار أزياء شهيرة على منصاتها الرسمية وأشارت فيه إلى تفاصيل مسيرتها المهنية وصعوباتها.
وأشارت إلى معركتها مع مرض هاشيموتو، وهو حالة من أمراض المناعة الذاتية يهاجم فيها الجسم الغدة الدرقية.
وفي أحدث لقاء لها أقرت بأنها تعرضت للتنمر بسبب شكل جسمها، وهذا ما دفعها للكشف عن تشخيصها بالمرض، وهو مرض لا يشفى لكنه يمكن السيطرة عليه بالعلاج.
ما هو مرض هاشيموتو؟
مرض هاشيموتو، وهو المعروف بتضخم الغدة الدرقية هاشيموتو، هو حالة من أمراض المناعة الذاتية يهاجم فيها الجهاز المناعي أنسجة الجسم.
وفق المعهد الوطني للصحة، هناك عشرات الأنواع من أمراض المناعة الذاتية، وفي هذا المرض ينتج الجهاز المناعي أجساماً مضادة تستهدف الغدة الدرقية وتسبب التهابها، والغدة تقع في أسفل الرقبة وتنتج هرمونات تنظّم الأيض وتدعم التنفس وضربات القلب والهضم ودرجة حرارة الجسم.
لا يزال سبب المرض غير واضح، وتزداد مخاطر الإصابة بالمرض لدى النساء بعشر مرات مقارنة بالرجال، كما قد يظهر في منتصف العمر، أو عند التعرض للإشعاع، أو وجود أمراض مناعية أخرى، أو تاريخ عائلي للإصابة.
الأعراض
عادةً ما يتطور المرض ببطء مع مرور السنوات؛ فتتوقف الغدة الدرقية عن إنتاج كميات كافية من الهرمونات، مما يسبب التعب، زيادة الحساسية للبرد، الإمساك، شحوب الجلد، هشاشة الأظافر، تساقط الشعر، تورم اللسان والوجه، زيادة الوزن غير المبررة، ألم وضعف العضلات والمفاصل، دورات شهرية طويلة وغزيرة، الاكتئاب وضعف الذاكرة. وتظل هذه الأعراض بحاجة إلى اختبارات دم لقياس وظائف الغدة الدرقية قبل التشخيص النهائي.
كيف يتم علاجه؟
يعتبر العلاج التقليدي ناجعاً في غالب الحالات من خلال تناول حبوب تحتوي على نسخة اصطناعية من هرمونات الغدة الدرقية، ما يعيد التوازن عادةً ويتحسن الأداء الحيوي. وتُضبط الجرعة وفق نتائج اختبارات الدم والمتابعة الطبية لضمان بقاء الهرمونات ضمن النطاق الطبيعي.
