حقق أعضاء هيئة التدريس في جامعة الفيصل وجوداً واضحاً في قائمة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم لعام 2024، وذلك بناءً على تحليل قاعدة بيانات الاستشهادات البحثية سكوبس، إحدى أهم المراجع العالمية لتقييم جودة الأبحاث وتأثيرها.
ورُصد في القائمة فئتان رئيسيتان هما الأثر المهني الذي يعكس المساهمات العلمية الممتدة عبر سنوات، والأثر السنوي الذي يبرز الأبحاث الحديثة ذات التأثير الواسع في المجتمع العلمي.
وظهرت أسماء لامعة من جامعة الفيصل تقديراً لإسهاماتهم في مجالات علمية متعددة، حيث شملت فئة الأثر السنوي لعام 2024 عدداً من أعضاء هيئة التدريس وهم: رمضان دميربوغا، محمد زوروب، أحمد أبو زيد، رضا جلابي، ثريا قمري سعيد، ماثيوس غوسن، سحر تسليم، إدريس الشرايعة، راجا تشينابان، أحمد العلامر، أندرو تيمينغ، وجيسون بوتس.
كما شملت فئة الأثر المهني لعام 2024 أسماء عاطف شبل، رمضان دميربوغا، محمد زوروب، ماثيوس غوسن، ونضال ناصر.
وبهذه المناسبة، أعرب معالي رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد بن علي آل هيازع عن اعتزازه بهذا الإنجاز قائلاً إن الجامعة تفخر بما حققه علماؤها من حضور دولي مشرف، مشيراً إلى أن هذا التكريم يعكس ما تتمتع به الفيصل من بيئة بحثية محفزة وداعمة للتميز والإبداع، ويجسد إسهام باحثيها في دفع عجلة المعرفة والابتكار.
وأضاف أن هذا التتويج يعزز مكانة الجامعة كأحد أبرز الصروح العلمية الرائدة في المنطقة، ويؤكد ريادتها في تحقيق معايير الجودة البحثية والتأثير العالمي المتنامي لأعمالها الأكاديمية.
وأشار إلى دعم قيادات المملكة لمسيرة العلم والعلماء والبحث العلمي في البلاد، مثمناً دور مجلس الأمناء ورئيسه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، على ما يمثله من قوة دفع للجامعة وعلمائها، كما نوه بالدعم والمتابعة الذي قدمه صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد آل سعود.
ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد الدور المحوري لجامعة الفيصل في تطوير البحث العلمي بالمملكة، ويدعم تطلعات رؤية السعودية 2030 نحو بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتميز الأكاديمي، ويعكس الثقة العالمية المتزايدة في الكفاءات السعودية وقدرتها على المنافسة في أرقى المحافل البحثية الدولية.
