سياق الدراسة وتفاصيلها
تجرى تجربة بحثية من جامعة سكوفدي السويدية لاستكشاف إمكانة استخدام دواء قلب قديم، كان مستخدمًا منذ نحو 250 عامًا، كخيار محتمل لعلاج سرطان البنكرياس.
يُستخلص الدواء من نبات قفاز الثعلب (ديجيتاليس بوربوريا)، وهو دواء قلب وصف أول مرة في القرن الثامن عشر.
توضح الباحثة هيلين ليندهولم أن الدواء قيد الاختبار، وإذا نجحت التجربة قد يؤدي ذلك إلى تطوير علاجات جديدة للسرطان.
تشير النتائج المختبرية إلى أن الدواء يعطل أيض الخلايا السرطانية ويؤثر على توازن الكالسيوم، وفي بعض الحالات يوقف انقسام الخلايا أو يسبب موتها، ومع ذلك تتفاوت الاستجابة بين أنواع خلايا البنكرياس.
يستخدم الفريق خمسة سلالات مختلفة من خلايا سرطان البنكرياس للمقارنة وتحديد المؤشرات الحيوية التي تنبئ بمن سيستفيد من العلاج، لتقريب الأمر إلى علاج أكثر تخصيصًا.
من المختبر إلى السرير
في هذه المرحلة الأولية، يهدف الباحثون إلى تحديد الجرعة المثلى وضمان سلامة المرضى وربط المؤشرات الحيوية في المختبر بالحالات البشرية.
إذا نجح الأمر فقد يتحول الدواء المصمم لعلاج القلب إلى خيار علاجي جديد لمرضى السرطان الذين لديهم خيارات علاج محدودة.
تشير النتائج في المختبر إلى أن المسار قد يكون أسرع وأكثر توفيرًا، مع انتظار الخطوة التالية وهي اختبار الدواء في تجربة سريرية.
