كيف يؤثر ارتفاع الكوليسترول على البشرة
يرتبط ارتفاع الكوليسترول بظهور إشارات تحذيرية على البشرة مع مرور الزمن، فيترسب الدهن في جدران الأوعية الدموية الدقيقة التي تغذي البشرة فيقل تدفق الدم ويقل وصول الأكسجين والمواد الغذائية إلى الجلد.
علامات ظاهرية على الوجه بسبب ارتفاع الكوليسترول
بقع صفراء حول العينين
تظهر بقع صفراء حول العينين نتيجة تراكم الدهون تحت الجلد حول محيط العينين؛ وتُعد هذه اللويحات عادةً غير مؤلمة لكنها غالباً ما تشير إلى ارتفاع خطير في الكوليسترول وتستلزم فحص المستويات.
لون البشرة الشاحب أو المزرق
يؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى تقليل تدفق الدم وتغذية البشرة، ما قد يسبب شحوباً أو ازرقاقاً في الوجه.
الرواسب الدهنية في القرنية
تظهر رواسب دهنية كحلقة بيضاء أو رمادية حول القرنية نتيجة تراكم الدهون، وتزداد احتمالية وجودها مع التقدم في العمر.
الزوائد الجلدية
تظهر الزوائد الجلدية أحياناً كعلامة مرتبطة بمشاكل أيضية مثل ارتفاع الكوليسترول ومقاومة الأنسولين.
الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع الكوليسترول
سوء التغذية
تؤدي التغذية غير المتوازنة إلى ارتفاع الكوليسترول الضار LDL وتراجع HDL، مما يزيد خطر تراكم الدهون وتوزيعها على الجسم بما فيها الوجه.
قلة النشاط البدني
تؤدي قلة النشاط البدني إلى رفع LDL وانخفاض HDL، فيزداد تراكم الدهون داخلياً وخارجياً بما في ذلك حول الوجه والعينين.
العوامل الوراثية
تؤثر العوامل الوراثية في تنظيم الكوليسترول وتؤدي إلى ارتفاع ملحوظ منذ الصغر في بعض العائلات.
السمنة
تسهم زيادة الوزن في رفع LDL وتخفض HDL، فترتفع احتمالية ترسّب الكوليسترول في أجزاء مختلفة من الجسم بما فيها البشرة.
التدخين
يؤثر التدخين في مستوى الكوليسترول عبر تقليل HDL وتلف بطانة الأوعية الدموية، مما يسهل تراكم الدهون.
الحالات الصحية الكامنة
تؤثر الحالات مثل السكري وقصور الغدة الدرقية وأمراض الكلى في استقلاب الكوليسترول وتزيد احتمال ارتفاع LDL.
العمر والتغيرات الهرمونية
تزداد مستويات الكوليسترول مع التقدم في العمر وتؤثر التغيرات الهرمونية، خاصة عند انقطاع الطمث، على توزيع الكوليسترول الضار في الجسم.
