تظهر علامات مبكرة للكبد الدهني في كثير من الحالات بشكل غير واضح، وغالبًا ما يتم اكتشافها أثناء الفحوصات الطبية الروتينية أو فحوصات أخرى لمشاكل صحية.
ومع ذلك، توجد علامات قد تشكل إنذاراً وتستدعي تقييمًا إضافيًا، مثل التعب المستمر وآلام البطن وفقدان الوزن غير المبرر وتضخم الكبد وارتفاع إنزيمات الكبد.
يرتبط وجود هذه العلامات غالبًا بعوامل خطر كالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني، لذلك من الضروري استشارة الطبيب لإجراء دراسة شاملة وتقييم الكبد.
ما هي الأعراض التي قد تشير إلى شكل أكثر تقدماً من هذه الحالة؟
يمكن أن يتقدم مرض الكبد الدهني إلى شكل التهابي أو تليف كبدّي وتظهر أعراض أكثر وضوحًا مثل آلام مستمرة في البطن، خاصة في الجزء العلوي الأيمن، واصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان)، وتراكم السوائل في البطن (الاستسقاء)، وسهولة حدوث الكدمات والنزيف نتيجة انخفاض إنتاج البروتينات اللازمة لتخثر الدم، واضطراب في الذاكرة أو تغيرات عقلية نتيجة لاعتلال الدماغ الكبدي، وفقدان وزن غير مبرر، وتعب شديد، وحكة جلدية، وظهور أوردة عنكبوتية وتغيرات جلدية كاحمرار راحة اليد، كما قد ينزف الجهاز الهضمي بسبب دوالي المريء أو المعدة ما يسبب برازاً أسوداً قطرانيًا أو قيئاً دمويًا.
ماذا عليك فعله إذا ظهرت هذه الأعراض؟
احرص على متابعة طبية منتظمة وتدخل مبكر لمنع التطور إلى مراحل أشد، ويمكن التحكم بالحالة أو عكس مسارها من خلال تغييرات في نمط الحياة مثل فقدان الوزن وتحسين النظام الغذائي.
لا تُهمل التقييم الطبي فور ظهور أي من العلامات المذكورة، فالتشخيص المبكر وخطة العلاج المناسبة هما الأساسان لإدارة الحالة وتقليل المخاطر المستقبلية.
