يخضع إمام عاشور لفحوص دورية من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا، وبمجرد عودة المؤشرات إلى معدلاتها الطبيعية سيعود إلى التدريبات الجماعية ويبدأ التأهيل الفني والبدني.
التهاب الكبد الوبائي أ
يُعدّ عدوى فيروسية تصيب الكبد وتظهر أعراضها عادةً بعد فترة حضانة تبلغ أسبوعين إلى ستة أسابيع، وهو غالبًا يزول دون علاج محدد خلال نحو شهرين، إلا أنه عدوى شديدة القابلية للنقل إلى الآخرين.
تشمل الأعراض عادة الإسهال والتعب والحمى وحكة الجلد وألم المفاصل وبرازًا فاتح اللون وبولًا داكن اللون وفقدان الشهية والغثيان والقيء وألمًا في البطن خصوصًا في الجزء العلوي الأيمن، كما قد يظهر اصفرار في الجلد أو العيون، وتختلف الأعراض من مصاب لآخر.
تحدث فترة الحضانة قبل ظهور الأعراض، وتزداد العدوى انتشارًا عندما يتكاثر الفيروس داخل الجسم وتصبح المناعة مسؤولة عن مهاجمته، مما يؤدي إلى الأعراض المصاحبة.
ينتقل عادة عبر الغذاء أو الماء الملوثين، كما يمكن أن ينتقل من خلال الاتصال الوثيق بالشخص المصاب أو مشاركة الإبر، ويظل الفيروس موجودًا في براز المصاب ودمه.
العلاج والوقاية
لا يوجد علاج محدد لالتهاب الكبد أ، ويُنصح بالبقاء في المنزل لمدة أسبوع على الأقل بعد اختفاء الحمى واليرقان، ثم العودة تدريجيًا إذا تحسن الوضع.
يُهم الحفاظ على رطوبة الجسم وتناول السوائل على مدار اليوم، وفي حال الغثيان يمكن الاعتماد على الشوربة وأطعمة تتكون غالبًا من سوائل، مثل الجيلي أو الآيس كريم.
يتعافى معظم الناس خلال نحو شهرين، أما من يعانون ضعفًا في المناعة فقد تستمر العدوى حتى ستة أشهر، وفي بعض الحالات قد تعود الأعراض إلى الظهور بشكل متقطع بعد اختفائها.
