ذات صلة

اخبار متفرقة

إنستجرام يفرض قيوداً جديدة لحماية المراهقين من المحتوى الضار.. اعرف التفاصيل

قيود جديدة لحسابات المراهقين على إنستجرام تطبق إنستجرام قيوداً جديدة...

غسل اليدين أول خطوة: علمي طفلك الوقاية من العدوى في المدرسة بهذه الخطوات

تظهر البيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها...

اليوم العالمي لغسل اليدين: تعرف على أهميتها

يحتفل العالم اليوم، في 15 أكتوبر، باليوم العالمي لغسل...

نظارات آبل الجديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي وقد تعتمد على نظام visionOS

تخطط آبل لتعزيز حضورها في سوق الأجهزة القابلة للارتداء...

البيض البني أم الأبيض: أيهما الأفضل لصحتك؟

الفرق بين البيض الأبيض والبني يتحدد لون البيضة بسلالة الدجاج،...

حمية مضادة لالتهاب المعدة: تغذية ذكية لراحة الهضم

يُعَرَّف التهاب المعدة بأنه تهيّج أو التهاب في بطانة المعدة، وهو من الحالات التي تتأثر كثيرًا بنمط الحياة، لا سيما النظام الغذائي. ورغم أن الطعام ليس سببًا مباشرًا للمرض، فإن نوعية الأطعمة وطريقة تناولها يمكن أن تُحدث فرقًا واضحًا في شدة الأعراض وسرعة التعافي.

قد ينشأ الالتهاب بسبب العدوى البكتيرية مثل الملوية البوابية، أو نتيجة الاستخدام الطويل لبعض أدوية مسكنة الألم من فئة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، إضافة إلى التدخين. وهناك حمية أو نظام غذائي يحد من هذا الالتهاب أيضاً، وفق مصادر طبية تُوثق هذه العوامل وتُقدم إرشادات عملية لتخفيف الأعراض أثناء فترة الالتهاب.

أطعمة للحمية تساعد في تهدئة المعدة أثناء الالتهاب

1. الفواكه والخضراوات المطهية بلطف

يفضّل طبخها بالبخار أو السلق لتصبح سهلة الهضم، وتشمل البطاطا والكوسا والجزر والقرع، إضافة إلى فواكه لطيفة مثل الموز والتفاح المطهو والبطيخ. تزوّد هذه الأطعمة الجسم بالعناصر الغذائية دون إرهاق المعدة.

2. النشويات الخفيفة

تتضمن الأرز الأبيض ودقيق الشوفان والبطاطا المسلوقة التي توفر طاقة لطيفة لا تسبب تهيجًا. يُفضل ابتعاد الحبوب الكاملة القاسية خلال فترات الالتهاب لأنها تحتوي أليافًا صعبة الهضم.

3. البروتينات الخفيفة على الجهاز الهضمي

يمكن اختيار صدور الدجاج أو الديك الرومي منزوعة الجلد، والسمك الأبيض، والبيض المسلوق أو بياضه فقط، إضافة إلى التوفو النباتي. يُفضل تحضير هذه الأطعمة بالسلق أو بالطهي بالبخار بدلاً من القلي.

4. الترطيب بالماء وشاي الأعشاب

يظل الماء الخيار الأمثل، مع احتمال شرب كميات صغيرة من شاي الزنجبيل أو النعناع، مع الانتباه لعدم تفاقم أعراض الحموضة لدى بعض الأشخاص عند تناول أنواع معيّنة من النعناع.

أطعمة يفض تجنبها أثناء التهاب المعدة

1. المشروبات الكحولية

الكحول يضر بطانة المعدة ويضعف الغشاء الواقي، ما قد يؤدي إلى التقرحات مع مرور الوقت وتفاقم الأعراض.

2. الأطعمة والمشروبات الحمضية

الحمضيات مثل الليمون والبرتقال والأناناس والعصائر المحتوية عليها تزيد التهيج والشعور بالحرقان في المعدة المصابة.

3. القهوة والمشروبات الغازية

الكافيين والغازات يرفعان حموضة المعدة ويؤديان إلى الانتفاخ والاضطراب الهضمي، حتى عند القهوة منخفضة الكافيين.

4. الأطعمة المقلية والدهنية

الدهون تبقى في المعدة لفترة أطول، مما يعزز الشعور بالامتلاء والغثيان، ويشمل ذلك الوجبات السريعة والمخبوزات الدسمة.

5. الخضراوات النيئة عالية الألياف

خضراوات مثل البروكلي والكرنب والتفاح غير المقشّر قد تكون صعبة الهضم وتزيد الغازات، لذا يُفضَّل طهيها جيدًا أو تجنّبها مؤقتًا أثناء تهيّب الأعراض.

عادات غذائية ونمط حياة لدعم التعافي

يسهم تنظيم العادات اليومية في تخفيف الالتهاب وتعزيز التعافي، فاحرص على تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من وجبتين أو ثلاث كبيرة، وتجنب الاستلقاء بعد الأكل مباشرة والانتظار ساعتين على الأقل، كما يجب تحديد أوقات ثابتة للوجبات يوميًا لتسهيل عملية الهضم. كما يُنصح بتقليل مستويات التوتر قدر الإمكان، فالعامل النفسي يلعب دورًا هامًا في تحفيز الالتهابات الهضمية. ويُستحسن استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء مسكن لفترات طويلة لأن بعض المسكنات قد تضر بطانة المعدة.

متى تحتاج إلى مراجعة الطبيب؟

إذا استمرت الأعراض كالألم في المعدة، الغثيان، أو الحموضة لعدة أسابيع، فزيارة الطبيب ضرورية، فقد تكون هناك أسباب أخرى مثل الحساسية الغذائية، أو اضطرابات الهضم، أو عدوى بكتيرية تحتاج إلى علاج معين. يظل النظام الغذائي جزءًا أساسيًا من التحكم بالأعراض وتسريع التعافي إذ يساعد اختيار الأطعمة اللطيفة والهضم السهل وتجنّب المهيجات في تقليل الالتهاب بشكل ملموس.

الراحة والتنظيم في الوجبات وتجنب العوامل الضارة مثل الكحول والتدخين تشكل معًا إطارًا فعّالًا للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على