ذات صلة

اخبار متفرقة

ميتا تُحدّث سياسات إنستغرام للمراهقين: محتوى مصنّف +13 وتفعيل رقابة أوسع

تعلن ميتا عن تحديثات جديدة في إنستجرام تهدف إلى...

أول طرق الوقاية: غسل اليدين ضرورة صحية لهذه الأسباب

يحتفل العالم في 15 أكتوبر باليوم العالمي لغسل اليدين،...

من مطبخك: ثلاث وصفات طبيعية لتقشير البشرة وتنظيفها بعمق

ابدئي بإدراج التقشير المنتظم كجزء أساسي من روتين العناية...

القبض على شخص بتهمة ترويج 13 كيلوجراماً من الحشيش المخدر

ألقت القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة القصيم القبض على...

القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفاً لنظام البيئة لنقله حطباً محلياً في الرياض

ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطناً مخالفاً لنظام البيئة...

الانسحاب العاطفي: صمت المشاعر الذي يهدد العلاقات الزوجية

يظهر الانسحاب العاطفي كأنه انطفاء بطيء للمشاعر يحدث تدريجيًا عندما تتآكل العلاقة دون إدراك الطرفين. يعيش كثير من الأزواج معًا جسديًا، لكنهم غائبون نفسيًا وعاطفيًا، وهذا ما يُسمّى بالانسحاب العاطفي. وهو حالة من الانفصال الداخلي يفقد فيها الشخص الرغبة في التواصل أو المشاركة أو التعبير، فَيُظهر هدوءًا من الخارج بينما يخوض صراعًا داخليًا بين البرود والخوف من المواجهة والانصياع لفكرة أن كل المحاولات فشلت.

ما هو الانسحاب العاطفي

يظهر الانسحاب العاطفي كحالة داخلية يفقد فيها الشخص الرغبة في التواصل أو المشاركة أو التعبير، فيبدو هادئًا من الخارج وهو يعيش صراعًا داخليًا بين البرود والخوف من المواجهة وانسحابًا لفكرة أن كل المحاولات فشلت.

أسباب الانسحاب العاطفي

تشمل أبرز الأسباب التكرار دون تغيير، فحين تتكرر الخلافات بلا حلول حقيقية يبدأ أحد الطرفين في التراجع لحماية نفسه. كما أن الإهمال العاطفي يحوّل الحب مع الوقت إلى عادة بلا دفء. والخوف من الرفض أو الصدام يجعل بعض الأشخاص يفضّلون الانسحاب بصمت على المواجهة. كذلك يتزايد الضغط النفسي أو العاطفي عندما يُطلب من الشريك أكثر مما يستطيع أن يمنح، فَيبتعد تدريجيًا.

علامات الانسحاب العاطفي

من العلامات الواضحة وجود قلة الحديث والمشاركة بين الطرفين، وتراجع الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، وبرود المشاعر حتى في المواقف المؤثرة، والصمت أثناء الخلاف بدلًا من النقاش، وإحساس أحد الطرفين بأن العلاقة أصبحت باردة أو ميتة.

كيف يمكن التعامل مع الانسحاب العاطفي

ينصح بفتح مساحة آمنة للحوار بين الشريكين دون اتهام أو لوم، فالحوار هو المفتاح، ويجب ألا تُهاجم الأطراف بل يحاول فهم ما وراء صمت كل منهما. كما ينبغي لكل طرف الاعتراف بمسؤوليته في تدهور العلاقة، فالإصلاح يبدأ من الوعي لا من الاتهام. يمكن اللجوء إلى جلسات العلاج النفسي أو الإرشاد الزوجي لإعادة التواصل قبل أن تصل العلاقة إلى الانكسار الكامل. فالانسحاب العاطفي ليس قرارًا واعيًا دائمًا، بل صرخة صامتة تعبّر عن التعب، ويبدأ الإصلاح عندما نستمع لتلك الصرخة بدل تجاهلها.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على