ذات صلة

اخبار متفرقة

جوجل تعدّل طريقة عرض نتائج البحث لتفادي غرامات بالمليارات من الاتحاد الأوروبي

تدرس الهيئات التنظيمية الأوروبية منذ مارس 2025 إمكان إجراء...

تطوير قرنية شفافة لتعزيز الرؤية لدى ذوي الإعاقة البصرية

يطوّر فريق من الباحثين في معهد إمبا للواجهات الحيوية...

تزداد مع تقلبات الجو.. اكتشف علاج الجيوب الأنفية

تنظيف الأنف تنظّف ممرّاتك الأنفية باستخدام أدوات غسل الأنف مثل...

الأمن البيئي يضبط شخصاً مخالفاً لرعيه في المحمية

ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة...

تعقيبا على خبر .. «الكهرباء»: عواصف مطرية شديدة تسببت في انقطاع الخدمة في الحرث (عناية علي كاملي)

أوضحت الشركة السعودية للكهرباء أن العواصف المطرية المصحوبة بعواصف...

فازت رونزا عمارة بجائزة التميز وتروي حكاية شغفها بالفن: لوحاتي تجسد طاقة الطبيعة | شاهد

تستلهم الفنانة رونزا عمارة الطبيعة كمصدر لا ينضب للإلهام، فمشروعاتها لا تكتفي برسم المشهد كما هو بل تغوص في جوهره وتعيد صياغته بأسلوب تجريدي مبتكر يجمع بين الألوان الزاهية والحركات الديناميكية احتفاءً بالحياة وتنوعها الفطري.

تعود بدايات شغفها إلى طفولتها حين كانت في التاسعة من عمرها، حين كانت والدتها المعلمة في التربية الفنية تشجعها وتزودها بأدوات الرسم وتدفعها إلى التجريب، فكانت الألوان المائية بدايتها ثم توسعت تدريجيًا إلى تقنيات متعددة خلال سنوات الدراسة.

ورغم صغر سنها، تظل لوحة جدها التي رسمتها وهي في الثانية عشرة محطة فارقة في مسيرتها، إذ حاولت من خلالها تجسيد ملامح الشيخوخة والحكمة على وجه رجل في الستين، فكانت هذه التجربة نقطة تحوّل نحو وعي فني أكثر نضوجًا.

كذلك تؤكد أن دراستها الجامعية لم تشغلها عن الفن، بل زادت من شغفها فاستمرت في التعلّم على أيدي أساتذة كلية الفنون الجميلة من خلال حضور ورش فنية متعددة وسعيها المستمر للمشاركة في المعارض.

وتؤكد أن لوحاتها تجسد طاقة الطبيعة النابضة بالحياة في إطار تجريدي آسِر، وتتفاعل مع مختلف أشكال الفنون في إنتاجها، حيث تلعب الموسيقى دورًا هامًا كمصدر إلهام وتُسمّي بعض أعمالها بأسماء غنائية، كما تتأثر بالرقص المعاصر وبأنواع فنية أخرى.

وتشير الفنانة الشابة، البالغة من العمر 32 عامًا، إلى مشاركتها في عدة معارض فنية حول العالم، كما تعرض أعمالها في صالات وجاليريهات متعددة، وتطمح إلى مزيد من المشاركات لتصل لوحاتها إلى أكبر عدد ممكن من المهتمين بهذا الفن.

وفي عام 2024 حصدت أول جائزة لها وشهادة تميّز عن لوحتها “الأفق المفقود” المشاركة في مهرجان مخصص للشباب، حيث تؤكد من خلالها على الحاجة الحيوية للحفاظ على جوهر الحياة الذي يجسده الريف وجماله الأصيل.

وفي ختام حديثها تؤمن بأن الفن التشكيلي يجب أن يحمل رسالة وقيمة تؤثر في المجتمع وتُعكس فيها الثقافة والحالة الاجتماعية لمختلف فئاته وأعماره.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على