ذات صلة

اخبار متفرقة

آبل تشارك بـ 8 أبحاث متقدمة في مؤتمر ICCV 2025 في هونولولو

تعلن شركة آبل مشاركتها في ICCV 2025، المؤتمر الدولي...

حتى وإن كنت مجهدًا، تمارين سهلة تساعدك في السيطرة على الصداع النصفي

أفضل أنواع التمارين لمرضى الصداع النصفي تشير الدراسات إلى أن...

الانسحاب العاطفي: صمت المشاعر الذي يهدد العلاقات الزوجية

يظهر الانسحاب العاطفي كأنه انطفاء بطيء للمشاعر يحدث تدريجيًا...

ملف يلا كورة: تكريم النحاس، موعد التدريب الأول لتوروب، و28 منتخباً في كأس العالم 2026

كرم محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي عماد النحاس المدير...

جدة تقود التميّز وترتقي مدارسها إلى ريادة التعليم

نتائج ملتقى تميّز 2025 وتكريم 97 مدرسة بجدة حقق 97...

دراسة تربط بين الإصابة بمرض الفصام ونقص الحديد في الدماغ

تفاصيل الدراسة

كشفت نتائج بحث حديث أن الفصام قد يكون مرتبطًا بمستويات غير طبيعية من الحديد والميالين في الدماغ، وهو اضطراب نفسي حاد يتميز بالهلوسة واضطراب الكلام والتفكير ومعتقدات خاطئة عن العالم أو الذات وصعوبة التركيز.

وبينما أشارت بعض الدراسات التصويرية السابقة إلى وجود تغيّرات في الحديد والميالين في الدماغ، تبقى النتائج متضاربة بسبب أن الحديد ضروري للوظائف العصبية وتزايده قد يسبب أضرارًا تأكسدية، كما أن الميالين يؤثر في نتائج التصوير الحسّاس للحديد، ما يجعل تفسير النتائج معقدًا عندما يختلف مستوى الميالين بين الأفراد.

في إطار الدراسة التي قادها فريق من كليات ومستشفيات جامعية رائدة، فُحصت أدمغة 85 فردًا مُشخَّصًا بالفصام و86 فردًا مُطابقًا كمجموعة ضابطة باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الحسّاس للحديد والميالين، وهو ما يتيح الكشف عن مستوياتهما في مناطق دماغية محددة.

نتائج الدراسة

أشارت النتائج إلى وجود شذوذ في مستويات الحديد والميالين في مناطق محددة من الدماغ لدى المصابين بالفصام، من ضمنها المنطقة المذنبة والبطامة والكرة الشاحبة، وهو ما يتسق مع نتائج أبحاث سابقة ويساعد في رسم صورة أوضح للفيزيولوجيا المرضية.

وذكر الدكتور لوك جيه فانو أن الحديد ضروري للعمليات العصبية، لكن فرطه يسبب أضرارًا تأكسدية، وأن تقنيات التصوير التي تقيس الحديد والميالين أظهرت تفاوتًا بناءً على مستوى الميالين، فوجود انخفاض في حساسية المغناطيسية خاصة في المناطق الغنية بالخلايا الدبقية قليلة التغصن يشير إلى وجود ارتباط بين نقص الحديد والميالين والفصام.

تشير النتائج إلى أن الخلايا الدبقية قليلة التغصن، التي تستخدم الحديد لتكوين الميالين، تلعب دورًا مهمًا في آلية الفصام، وهو ما يفتح بابًا لمزيد من الأبحاث حول علاقة الحديد والميالين بالأعراض وطرق العلاج المحتملة التي قد تركز على إصلاح الميالين أو رفع مستويات الحديد في الدماغ.

آفاق البحث والعلاج المحتمل

قد يسهم العمل المستقبلي في تطوير علامات حيوية إضافية للفصام وتسهيل فهم آليات الدماغ المرتبطة به، وربما يفتح طرقًا لعلاجات بديلة تدعم وظيفة الميالين أو تعدل مستويات الحديد في الدماغ.

وقال الدكتور فانو إن الباحثين سيختبرون نفس العلامات لدى مرضى الاضطراب ثنائي القطب والأشخاص المعرضين لخطر الإصابة، كما سيقيمون قدرة هذه العلامات على التنبؤ باستجابة المرضى للعلاجات النفسية وتحسين التقييم العلاجي لاحقًا.

نشرت النتائج في مجلة الطب النفسي الجزيئي، مما يعزز احتمال أن تكون هذه المؤشرات الحيوية علامة إضافية لفهم آليات الدماغ المرتبطة بالفصام.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على