ذات صلة

اخبار متفرقة

ميتا تُحدّث سياسات إنستغرام للمراهقين: محتوى مصنّف +13 وتفعيل رقابة أوسع

تعلن ميتا عن تحديثات جديدة في إنستجرام تهدف إلى...

أول طرق الوقاية: غسل اليدين ضرورة صحية لهذه الأسباب

يحتفل العالم في 15 أكتوبر باليوم العالمي لغسل اليدين،...

من مطبخك: ثلاث وصفات طبيعية لتقشير البشرة وتنظيفها بعمق

ابدئي بإدراج التقشير المنتظم كجزء أساسي من روتين العناية...

القبض على شخص بتهمة ترويج 13 كيلوجراماً من الحشيش المخدر

ألقت القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة القصيم القبض على...

القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفاً لنظام البيئة لنقله حطباً محلياً في الرياض

ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطناً مخالفاً لنظام البيئة...

اليامي: وثّقت الحادثة بالتصوير حتى لا أُتهم بكسر المحل

أنقذ المواطن السعودي جابر اليامي محلاً تجارياً مختص بزينة السيارات من الحريق في الجبيل أمس الأول، وأنقذ ما يقارب ست سيارات داخل المحل إضافة إلى سكن عمالة خلفه.

أكد اليامي أن الدافع كان حسًا وطنيًا ومجتمعيًا وإنسانيًا، وأن التصوير كان لتوثيق الحادثة ومنع أي اتهامات قد تُوجه إليه.

وقال اليامي خلال حديثه لعكاظ: الحمد لله أنني أنقذت المحل التجاري المختص بزينة السيارات من الحريق، وإنقاذ ما يقارب 6–7 سيارات داخله، وكذلك سكن عمالة خلفه.

وأضاف: أعتبر ذلك واجبًا وحسًا وطبعا من طباع السعوديين المبادرين بتقديم المساعدة في كل الحالات مهما كانت الخطورة.

تفاصيل القصة

عن تفاصيل القصة يقول اليامي: أنا لست من سكان الجبيل لكنني زائر لها لعدة أيام، وكنت بعد صلاة الفجر أمارس رياضة المشي، ورأيت الحريق من خلف أبواب المحل وأنا على الرصيف واقتربت للتحقق ونداء من هم بالداخل، إذ توقعت وجود أحد ولكن لم يُرد علي، وأوقفت العديد من المارة ولم يتوقف أحد حينها غير شخص اسمه ممدوح الشمري، وهو الوحيد الذي وقف وقام بمساعدتي.

حينها قررت كسر القفل وفتح الباب لإطفاء النار، بعدما تأكدت أن لا يوجد أحد بالداخل، وكنت متوقعًا لاسمح الله وجود وفيات، وهذا ما دعاني لاستخدام التصوير بالجوال لإثبات كسر القفل وفتح الباب حماية لي وتوثيقًا للحدث ولكي لا أتهم بأي شيء لا سمح الله.

وتابع اليامي: بالفعل قمت بكسر القفل ورفيقي ممدوح الشمري أكمل التصوير وأطفأت الجهاز المحترق وسحبته إلى خارج المحل بعد فصله من الكهرباء، والحمد لله لم يكن أحد بالداخل، وحضرت الجهات الأمنية بعدها للتأكد من إطفاء الحريق، والحمد لله أنا في صحة الآن بعد أن مكثت تقريبًا 12 ساعة في أحد مستشفيات الجبيل.

وعن المواقف الإنسانية يقول اليامي: ليست المرة الأولى لي وهناك قصص مساعدات كثيرة نتجلى فيها نحن السعوديين، ومنها قبل عدة سنوات على طريق الرياض – نجران، عائلة من اليمن الشقيق تعرضت لحادث مروري وقمت بمساعدة أبنائها الأربعة ونقلهم إلى مستشفى قريب.

وأحب أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على ما نعيشه من رخاء وازدهار وأمن وأمان، وشهامة السعوديين ستبقى أصيلة وكما كان عنوان اليوم الوطني الـ95 عزنا بطبعنا وأصالتنا.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على