نجتمع اليوم ونؤكد أن منطقتنا لا تزال تتحمل العبء المتبقي من فيروس شلل الأطفال، في حين لا يزال الفيروس موجودًا في أفغانستان وباكستان، وتذكرنا حالات تفشّي شلل الأطفال المتحور الأخيرة في جيبوتي والسودان والصومال واليمن بهشاشة المكاسب التي حققناها.
نعمل معًا لضمان عدم إصابة أي طفل بشلل الأطفال، وتوضح المبادرات العالمية للقضاء على شلل الأطفال وخطة العمل الجديدة التي أُعِدّت بالتنسيق مع الدول الأعضاء والشركاء برنامجًا أكثر مرونة ومسؤولية وجاهزية لمواجهة الواقع المعقد اليوم، لكن النجاح يعتمد على الالتزامات المستدامة والمسؤولية المشتركة في مواجهة تقلّص الميزانيات وتراجع الأولويات العالمية.
تُعقد غدًا الدورة الـ72 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط في القاهرة، وتتركز على النتائج وتوحيد الجهود للوصول إلى هدف استئصال شلل الأطفال.
هذا المساء سنتعرض للدول الأعضاء والشركاء والجهات المانحة جهودنا الجماعية لوقف انتقال فيروسات شلل الأطفال البرية والمتحوّرة، ولضمان عدم إصابة أي طفل بالمرض.
أشكر الداعمين من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على دعمهما المالي السخي، كما أشكر قطر والكويت على تعهداتهما الأخيرة، وأعرب عن تقديري للدعم المستمر الذي يقدمه أعضاء الروتاري الذين عملوا في معركة شلل الأطفال لأكثر من ثلاثين عامًا.
وأعرب عن تقديري للدعم المستمر من مؤسسة جيتس وجافي واليونيسف لتوفير اللقاحات اللازمة للأطفال في غزة.
إن الفيروس البري لا يزال متوطنًا في أفغانستان وباكستان، وتذكير تفشيات شلل الأطفال المتحورة في جيبوتي وغزة والسودان والصومال واليمن بضرورة الحفاظ على المكاسب وتوكيد عزمنا.
إن خطة العمل الجديدة للمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال صيغت بالتنسيق مع الدول الأعضاء والشركاء، وتؤسس لبرنامج أكثر مرونة ومسؤولية وجاهزية لمواجهة الواقع المعقد، لكن نجاحه رهين الالتزام المستمر والمسؤولية المشتركة في ظل تقلّص الميزانية وتنافس الأولويات العالمية.
