ابدأ بتطوير عادات وروتين يومي منتظم يساعد الطفل على التركيز وتخفيف التعب الذهني أثناء أداء الواجبات، فالنظام المستمر يجعل ممارسة مهارة محددة لمدة 5 دقائق يوميًا مرة أو مرتين عادة إيجابية وتقلل المقاومة وتزيد من التحسن التدريجي، وهذا مستند إلى موقع Genie Academy.
ابدأ بوضع جدول زمني منظم يجعل الطفل يشعر بالسيطرة والاستقرار. حدد وقتًا ثابتًا للواجب بعد الراحة أو اللعب، قسم المهام الطويلة إلى فترات قصيرة مع استراحات بسيطة، وتجنب البدء عندما يكون الطفل جائعًا أو متعبًا، كما يمكن مكافأته بنشاط يحبه عند الانتهاء ليتحول الواجب من عبء إلى عادة مريحة ومتوقعة.
قلّل المشتتات أثناء الدراسة عبر اختيار مكان هادئ بعيدًا عن الضوضاء والتلفاز، وإغلاق الهواتف والألعاب خلال وقت المذاكرة، وتنظيم المكتب وإزالة الأدوات الزائدة، وتحديد وقت واضح للبداية والنهاية لتقليل الملل، فبيئة هادئة تعزز التركيز وتخفف التوتر وتجعل وقت الدراسة أكثر إنتاجية.
ابدأ بالواجب الأسهل أولاً، فابدأ مع الطفل بمهام بسيطة يمكنه إنجازها بسهولة لتعزيز شعوره بالنجاح والثقة بالنفس منذ البداية وتقليل مقاومته لبقية الواجبات، مما يسهم في الحد من نوبات الغضب تدريجيًا.
التحدث بصوت هادئ أثناء نوبات الغضب يساعد الطفل على الشعور بالأمان ويقلل من انفعاله، فاستعمال نبرة منخفضة يعزز التواصل الإيجابي ويمنح الطفل فرصة للتفكير والتعبير بدلًا من الصراخ أو البكاء، مما يجعل وقت الواجب تجربة تعليمية هادئة ومثمرة.
