نفذت وزارة الداخلية حكم القتل تعزيرًا بالجاني خليل أحمد محمدي – أفغاني الجنسية – يوم الثلاثاء 22 / 4 / 1447هـ الموافق 14 / 10 / 2025 بمنطقة مكة المكرمة، وذلك بعد توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمة تهريب الميثامفيتامين المخدر إلى المملكة وإحالته إلى المحكمة المختصة التي أصدرت بحقه حكمًا بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، ثم أصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه وتأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
تفاصيل الحكم والتنفيذ
قال الله تعالى: «وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا»، وقال تعالى: «وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ»، وقال تعالى: «وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ»، وقال تعالى: «إِنَّمَا جَزَاء الْذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَفَّلُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ».
وتم الإحالة إلى المحكمة المختصة فصدر بحقه حكمٌ بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وتطور مسار الحكم حتى أصبح نهائيًا بعد الاستئناف وتأييده من المحكمة العليا، وبصدور أمر ملكي بإنفاذه.
وحرصت الوزارة على حماية الأمن العام من آفة المخدرات وإيقاع أشد العقوبات المقررة بحق مهربيها ومروجيها بما يضمن سلامة المجتمع ويردع غيرهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
