اعتمد نمط حياة صحي يشمل النوم من 7 إلى 9 ساعات يوميًا وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتناول أطعمة غنية بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والدهون الصحية مثل أوميغا-3، مع تقليل الأطعمة المصنعة والسكريات.
وتجنب العادات الضارة مثل الإفراط في شرب الكحول أو التدخين، فهذه العادات تزيد احتمال الإصابة بالاكتئاب، كما أن قلة الحركة قد ترتبط بظهور أعراض سلبية، لذلك يُنصح بالمشي أو ممارسة نشاط بدني خفيف يوميًا.
الحفاظ على الدعم الاجتماعي من خلال العلاقات القوية وتواصل الأصدقاء والعائلة والمشاركة في أنشطة اجتماعية يعزز الإحساس بالانتماء والدعم النفسي.
تعلم إدارة التوتر وتنمية المرونة النفسية من خلال تقنيات مثل التأمل والتنفس العميق واليقظة الذهنية، مع وضع أهداف واقعية قابلة للتحقيق والاحتفاظ بنظرة إيجابية تجاه الحياة لمواجهة المواقف الصعبة بثبات.
خصص وقتًا يوميًا للعناية الذاتية والراحة وممارسة الأنشطة المفضلة مثل القراءة أو المشي في الهواء الطلق، فهذه العادات تساهم في تقليل التوتر وتحسين المزاج، كما أن الحفاظ على روتين نوم ثابت وبيئة هادئة يساعد على استقرار الحالة النفسية.
إذا استمرت مشاعر الحزن أو فقدان الاهتمام لأكثر من أسبوعين، فاستشارة مختص نفسي ضرورية، فالعلاج السلوكي المعرفي والعلاج النفسي أثبتا فعاليتهما في الوقاية من الانتكاسات وتعزيز التوازن النفسي.
