ذات صلة

اخبار متفرقة

تدخل مايكروسوفت سباق توليد الصور بالذكاء الاصطناعي عبر أداة MAI-Image-1 الجديدة

أعلنت مايكروسوفت عن إطلاق MAI-Image-1 كأول نموذج داخلي لتوليد...

ابتكار يساهم في عمليات زرع النخاع وإنتاج خلايا الدم عبر أجنة صناعية

أعلن فريق بحثي من معهد جوردون في جامعة كامبريدج...

طريقة إعداد السلطة الأصلية في المنزل.. خطوات سهلة ومذاق لا يقاوم

ابدأ بتحضير السلطة الكلاسيكية المعروفة بمذاقها الكريمي الغني ومكوناتها...

أمير عسير يلتقي قادة المنطقة الجديدة

اجتمع الأمير تركي بن طلال، أمير منطقة عسير، مع...

اندلاع حريق في شاحنة وقود بجوار محطة محروقات في شمال القنفذة

اندلعت النيران بشكل مفاجئ وسريع في شاحنة وقود قرب...

دراسة: مشاهدة مقطع فيديو قصير لأشخاص ملهمين يساعد في تخفيف التوتر لمدة عشرة أيام

يتجه كثيرون إلى تصفّح مقاطع الفيديو بحثًا عن ضحكة سريعة أو تشتيت انتباه، لكن دراسة أُجريت في جامعة كاليفورنيا أشارت إلى أن التركيز على مشاهدة مقاطع فيديو قصيرة ملهمة قد يكون أكثر فاعلية في تخفيف التوتر.

نفّذت الدراسة تجربة شملت 1000 بالغ، وقُسموا إلى خمس مجموعات، وطُلِب منهم أداء مهام لمدة خمس دقائق يوميًا لمدة خمسة أيام متتالية: مشاهدة مقاطع فيديو قصيرة ملهمة، ومقاطع كوميدية، والمشاركة في تمرين التأمل، وقضاء خمس دقائق على هواتفهم كما يفعلون عادة للاسترخاء، بينما كانت المجموعة الخامسة مجموعة ضابطة لم تتلق تعليمات خاصة.

أفاد المشاركون في تقارير موجزة عن مشاعرهم ومستويات التوتر وآرائهم حول ما شاهدوا أو مارسوا، وظهر انخفاض في التوتر لدى مجموعتين فقط هما من شاهدوا مقاطع الملهمة ومن مارسوا التأمل، وتمتد فائدة الانخفاض حتى عشرة أيام.

المقاطع الملهمة وتفاصيلها

كانت المقاطع الملهمة تستند إلى قصص المستضعفين المتوفرة على المنصات، مثل قصة رجل تغلب على السرطان مرتين وتسلّق جبل إيفرست ثم قاد ناجين آخرين إلى المحاولة، وقصة ميستي كوبلاند التي أصبحت أول راقصة أمريكية من أصل إفريقي رئيسية في المسرح الباليه الأمريكي، وقصة مراهق مصاب بالتوحد كان يعمل كصبي ماء لفريق كرة السلة في المدرسة الثانوية وسجل عدة أهداف وتلقى الاحتفاء، إضافة إلى مقطع من برنامج America’s Got Talent لماندي هارفي التي فقدت سمعها في المراهقة وتلقت تصفيقًا حارًا.

نتائج الدراسة وتفسيرها

ساهمت مشاهدة هذه المقاطع الملهمة في تخفيض الشعور بالتوتر لمدة تصل إلى عشرة أيام، وذكر المشاركون أنهم يتذكرون الفيديوهات ويعيدون تشغيلها في أذهانهم لإدامة الفائدة.

تشير التفسيرات العلمية إلى أن نجاح بروتوكول الفيديو يعود إلى زيادة التركيز على الحاضر، ما يقلل التفكير في أسوأ السيناريوهات المستقبلية وهو عامل رئيسي في التوتر المزمن. كما أن وجود طقوس يومية يخلق الاتساق ويمنح شعورًا بالاستقرار يساعد في تقليل التوتر، إضافة إلى آثار جسدية محتملة كتنشيط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، ما يساهم في الهدوء وتكوين عادات جديدة تهدئ الاستجابة للتوتر، وزيادة هرمونات الشعور بالسعادة مثل الدوبامين والسيروتونين، ما يدعم التنظيم العاطفي الذاتي ومقاومة التوتر.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على