ذات صلة

اخبار متفرقة

مايكروسوفت تنهى دعم ويندوز 10 اعتباراً من اليوم.. إليك ما يمكنك فعله

تعلن مايكروسوفت رسميًا عن وقف التحديثات الأمنية المجانية لنظام...

كيف تتعرف على إصابتك بجلطة دموية؟.. علامات هامة

اعلم أن تجلط الدم قد يظهر بطرق مختلفة وفق...

ترامب: غزة ليست سوى بداية، والهدف الأكبر هو السلام الشامل في الشرق الأوسط.

تصريح ترامب وتداعياته على السلام في الشرق الأوسط أعلن ترامب...

دراسة: مشاهدة مقطع فيديو قصير لأشخاص ملهمين يساعد في تخفيف التوتر لمدة عشرة أيام

يتجه كثيرون إلى تصفّح مقاطع الفيديو بحثًا عن ضحكة سريعة أو تشتيت انتباه، لكن دراسة أُجريت في جامعة كاليفورنيا أشارت إلى أن التركيز على مشاهدة مقاطع فيديو قصيرة ملهمة قد يكون أكثر فاعلية في تخفيف التوتر.

نفّذت الدراسة تجربة شملت 1000 بالغ، وقُسموا إلى خمس مجموعات، وطُلِب منهم أداء مهام لمدة خمس دقائق يوميًا لمدة خمسة أيام متتالية: مشاهدة مقاطع فيديو قصيرة ملهمة، ومقاطع كوميدية، والمشاركة في تمرين التأمل، وقضاء خمس دقائق على هواتفهم كما يفعلون عادة للاسترخاء، بينما كانت المجموعة الخامسة مجموعة ضابطة لم تتلق تعليمات خاصة.

أفاد المشاركون في تقارير موجزة عن مشاعرهم ومستويات التوتر وآرائهم حول ما شاهدوا أو مارسوا، وظهر انخفاض في التوتر لدى مجموعتين فقط هما من شاهدوا مقاطع الملهمة ومن مارسوا التأمل، وتمتد فائدة الانخفاض حتى عشرة أيام.

المقاطع الملهمة وتفاصيلها

كانت المقاطع الملهمة تستند إلى قصص المستضعفين المتوفرة على المنصات، مثل قصة رجل تغلب على السرطان مرتين وتسلّق جبل إيفرست ثم قاد ناجين آخرين إلى المحاولة، وقصة ميستي كوبلاند التي أصبحت أول راقصة أمريكية من أصل إفريقي رئيسية في المسرح الباليه الأمريكي، وقصة مراهق مصاب بالتوحد كان يعمل كصبي ماء لفريق كرة السلة في المدرسة الثانوية وسجل عدة أهداف وتلقى الاحتفاء، إضافة إلى مقطع من برنامج America’s Got Talent لماندي هارفي التي فقدت سمعها في المراهقة وتلقت تصفيقًا حارًا.

نتائج الدراسة وتفسيرها

ساهمت مشاهدة هذه المقاطع الملهمة في تخفيض الشعور بالتوتر لمدة تصل إلى عشرة أيام، وذكر المشاركون أنهم يتذكرون الفيديوهات ويعيدون تشغيلها في أذهانهم لإدامة الفائدة.

تشير التفسيرات العلمية إلى أن نجاح بروتوكول الفيديو يعود إلى زيادة التركيز على الحاضر، ما يقلل التفكير في أسوأ السيناريوهات المستقبلية وهو عامل رئيسي في التوتر المزمن. كما أن وجود طقوس يومية يخلق الاتساق ويمنح شعورًا بالاستقرار يساعد في تقليل التوتر، إضافة إلى آثار جسدية محتملة كتنشيط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، ما يساهم في الهدوء وتكوين عادات جديدة تهدئ الاستجابة للتوتر، وزيادة هرمونات الشعور بالسعادة مثل الدوبامين والسيروتونين، ما يدعم التنظيم العاطفي الذاتي ومقاومة التوتر.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على