ذات صلة

اخبار متفرقة

تدخل مايكروسوفت سباق توليد الصور بالذكاء الاصطناعي عبر أداة MAI-Image-1 الجديدة

أعلنت مايكروسوفت عن إطلاق MAI-Image-1 كأول نموذج داخلي لتوليد...

ابتكار يساهم في عمليات زرع النخاع وإنتاج خلايا الدم عبر أجنة صناعية

أعلن فريق بحثي من معهد جوردون في جامعة كامبريدج...

طريقة إعداد السلطة الأصلية في المنزل.. خطوات سهلة ومذاق لا يقاوم

ابدأ بتحضير السلطة الكلاسيكية المعروفة بمذاقها الكريمي الغني ومكوناتها...

أمير عسير يلتقي قادة المنطقة الجديدة

اجتمع الأمير تركي بن طلال، أمير منطقة عسير، مع...

اندلاع حريق في شاحنة وقود بجوار محطة محروقات في شمال القنفذة

اندلعت النيران بشكل مفاجئ وسريع في شاحنة وقود قرب...

دراسة: مشاهدة مقطع فيديو قصير لأشخاص ملهمين يخفف التوتر لمدة 10 أيام

تشير النتائج إلى أن مشاهدة مقاطع فيديو قصيرة ملهمة قد تخفف التوتر وتدعم التكيّف، خاصة عندما تتضمن قصص أشخاص تغلبوا على التحديات.

تفاصيل الدراسة

أُجريت الدراسة في شهري نوفمبر وديسمبر من عام 2023 بمشاركة ألف بالغ، وقُسِّموا إلى خمس مجموعات لمدة خمسة أيام. طُلِب من كل مجموعة أداء مهمة مدتها خمس دقائق يوميًا: مشاهدة مقاطع فيديو قصيرة ملهمة، أو مقاطع كوميدية، أو المشاركة في تمرين تأمل، أو قضاء خمس دقائق على هواتفهم كجزء من الاستراحة الروتينية، بينما امتدت المجموعة الخامسة كقائمة ضابطة دون تعليمات محددة. في كل مرة، عمد المشاركون إلى ملء تقارير موجزة عن مشاعرهم ومستويات التوتر وآرائهم حول ما شاهدوه. أفادت مجموعتان فقط—اللتان شاهدت مقاطع ملهمة وأدى التأمل—بانخفاض في التوتر lasting حتى عشرة أيام تقريبًا.

مقاطع الفيديو المختارة

اعتمدت الدراسة على مقاطع ملهمة متوفرة على منصات الفيديو تروي قصص أشخاص تحدوا الصعوبات، مثل رجل تغلب على السرطان مرتين وتمكن من تسلق جبل إيفرست ليقود آخرين إلى فعل الشيء نفسه، وقصة ميستي كوبلاند التي تحولت إلى أول راقصة أميركية من أصل أفريقي رئيسية في مسرح الباليه الأميركي، وقصة مراهق مصاب بالتوحد كان له إنجازات ملهمة داخل فريق كرة السلة في المدرسة، إضافة إلى مقطع من برنامج America’s Got Talent لماندي هارفي التي فقدت سمعها في سن المراهقة واثبتت قدرتها على الغناء.

نتائج الدراسة

ساهمت مشاهدة المقطوعات الملهمة في تقليل الشعور بالتوتر لمدة تصل إلى عشرة أيام، مع الإبلاغ عن إمكانية تكرار الذاكرة لتلك المشاهد من قبل المشاركين لتطويل فترة الفائدة. كما أُشير إلى أن شعور الأمل الذي تولده هذه المقاطع يعزز “فعالية التأقلم” وقد يُحسن المرونة النفسية في مواجهة الضغوط، مع الاعتراف بالمشاعر السلبية واستخدام المشاعر الإيجابية للتكيف.

لماذا نجحت الفيديوهات؟

يُفسَّر نجاح بروتوكول الفيديوهات الملهمة بعدة أسباب، منها التركيز والبقاء في الحاضر، فعندما يشتت انتباهك فيديو جذاب وتستمر في متابعته، لا تفكر في الندم من الماضي ولا في التهديدات المستقبلية، وهو ما يقلل من التفكير المبالغ فيه في أسوأ السيناريوهات ويساعد على تقليل التوتر المزمن. كما أن وجود طقوس يومية يخلق اتساقًا بسيطًا في الحياة اليومية ينعكس في شعور بالقدرة على التنبؤ والاستقرار. وتُشير الأدلة أيضًا إلى إمكانية وجود آثار جسدية على الدماغ مثل تنشيط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، وهو ما يعزز الهدوء والاسترخاء، إضافة إلى تعزيز تكوين عادات جديدة وتهدئة استجابات التوتر، مع رفع مستويات الدوبامين والسيروتونين التي تدعم التنظيم العاطفي وتقليل الإجهاد.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على