ذات صلة

اخبار متفرقة

مكملات غذائية وأدوية لا يجوز تناولها مع الحليب إطلاقاً

يُعد الحليب مشروبًا غنيًا بالعناصر الغذائية، وهو معروف بتهدئة...

متى تتحول الحموضة إلى خطر حقيقي؟ 8 دلائل لا يجب تجاهلها

علامات خطيرة تدل على تحول الحموضة إلى مرض يجب...

فيسبوك يعيد إطلاق ميزة الوظائف بعد إيقافها

عودة ميزة الوظائف إلى فيسبوك أعلنت شركة ميتا عن عودة...

مكملات غذائية وأدوية لا يجب تناولها مع الحليب إطلاقاً

يُعتبر الحليب مشروبًا غنيًا بالعناصر الغذائية، يهدئ المعدة والهضم...

خمس خطوات لتخفيف ألم التهاب المفاصل

يسبب التهاب المفاصل آلامًا وتصلبًا يحدان من الحركة ويؤثران في القدرة على أداء الأنشطة اليومية، وترافقها أحيانًا مشاعر بالإرهاق والضغط النفسي بسبب التحديات التي يفرضها الألم والقيود الحركية، ولذلك يوصي الأطباء باتباع نهج متكامل يساعد في تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة مع الحفاظ على وظائف المفاصل لفترة أطول.

ممارسة الرياضة اليومية

تساعد التمارين اليومية في تقوية المفاصل المصابة وتليينها، مما يخفف الالتهاب في الجسم ويحسن المرونة، كما أنها تقلل الضغط الناتج عن الوزن على المفاصل الحاملة للوزن كالموضعين في الوركين والركبتين. يفضل أن تكون التمارين معتدلة إلى نشطة وتستمر نحو 30–45 دقيقة يوميًا بحسب الحالة، مع اختيار نشاطات لطيفة على المفاصل مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات والرياضة المائية لتقليل الألم وتحسين القدرة البدنية والقدرة على الحركة.

نظام غذائي صحي ومتوازن

يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في تخفيف آلام ومنع علامات الالتهاب، فلا بد من تضمين أطعمة مضادة للالتهاب وقليلة الدهون والسكريات. تشمل الاستراتيجيات تناول أحماض أوميغا-3 من مصادر مثل الأسماك الدهنية والمكسرات والبذور، وتضمين أطعمة غنية بمضادات الأكسدة مثل التوت والخضروات الورقية، واستخدام توابل مضادة للالتهاب مثل الكركم والزنجبيل في الوجبات اليومية، إضافة إلى تقليل الدهون مع تقليل السكر من النظام الغذائي العام.

روتين منضبط

يساعد اتباع نمط حياة منضبط في إدارة الألم والتهاب المفاصل من خلال بناء عادات ثابتة تدعم صحة المفاصل وتقلل من محفزات الالتهاب وتحسن الصحة البدنية والعقلية معًا. يركز الروتين على الالتزام بممارسة التمارين بشكل منتظم، وتبني نظام غذائي صحي، وإدارة التوتر، وتحقيق نوم جيد، فكل ذلك يساهم بشكل كبير في تقليل تكرار وشدة الأعراض.

أدوية تخفف الألم والالتهاب

توصف أدوية لتخفيف الألم والالتهاب لدى غالبية مرضى التهاب المفاصل عبر تثبيط مسارات الالتهاب، وتضم غالبية الأنواع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والكورتيكوستيرويدات التي تقلل الالتهاب وتخفف الألم، وقد تضاف مسكنات في حالات محددة. كما يمكن استخدام الكريمات الموضعية المحتوية على الكابسيسين لتخفيف الألم عند وضعها فوق المفصل المصاب. وتُستخدم أحيانًا أدوية أخرى لتخفيف الألم حسب الحاجة وتقييم الطبيب للحالة.

العناية بالصحة النفسية

يُلاحظ أن الألم المستمر قد يؤثر في المزاج ويثير شعورًا بالإحباط أو القلق، لذا من المهم الاهتمام بالصحة النفسية والتحدث إلى الطبيب عند وجود علامات اكتئاب أو قلق. يمكن أن يساعد العلاج المعرفي السلوكي وتقنيات الاسترخاء ووخز الإبر والعلاج بالحرارة والبرودة في تحسين الشعور العام وتقليل أثر الألم، وتوفير دعم إضافي للتعامل مع الحالات اليومية المرتبطة بالمرض.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على