ابدأ بتقسيم التمرين إلى فترتين يوميتين لتحقيق فائدة أقوى مع تقليل الإجهاد والملل.
يسهم تقسيم النشاط إلى جلستين يوميتين في تحسين أداء القلب وتنشيط المزاج مع دعم النوم.
تشير الإرشادات الصحية الأمريكية إلى أن 150 إلى 300 دقيقة من النشاط متوسط الشدة أسبوعيًا كافية، أو 75 إلى 150 دقيقة من النشاط المكثف.
قسّمها إلى حصتين قصيرتين كل يوم، مثل مشي نصف ساعة مرتين يوميًا، أو جري صباحًا ثم تمارين إطالة مساءً.
يخفف هذا الأسلوب الضغط على العضلات ويعيد النشاط للجسم على مدار اليوم.
أنواع الكارديو التي تناسب الجميع
ابدأ بأنشطة بسيطة وفعالة مثل المشي السريع خلال فترات الراحة من العمل، وركوب الدراجة لمسافات قصيرة، والسباحة أو الجري في فترات متفرقة، والقفز بالحبل لتحفيز الدورة الدموية، واليوغا أو تمارين التنفس لتحسين المرونة.
احرص على التنويع بين الشدة والهدوء.
اجعل اليوغا والتنفس جزءًا من روتينك لزيادة المرونة وتقليل التوتر.
يضمن تنويع النشاط بين الشدة والهدوء توازنًا عضليًا، ويمنع الملل ويعزز الانضباط.
لماذا الكارديو مهم؟
تحسن تمارين القلب والأوعية الدموية صحة القلب وتنظيم ضغط الدم والتحكم في سكر الدم وتقلل مخاطر الأمراض المزمنة.
تعزز النوم العميق وتثري المزاج.
تشير أبحاث هارفارد إلى أن النشاط المنتظم يحفز الحُصين، وهو جزء من الدماغ المسئول عن التوازن النفسي، مما يساعد على تقليل القلق والاكتئاب.
التمارين القصيرة… تأثير طويل الأمد
ابدأ بجلسات قصيرة مثل 15 دقيقة صباحًا ومثلها مساءً.
تسمح باستمرارية أعلى وتبقي معدل الحرق مرتفعًا.
تُصبح هذه الجلسات عادة يومية سهلة التنفيذ وغير مرهقة مع مرور الوقت.
احذر من الإفراط في التدريب
احرص على وجود فترات راحة وتوازن الأيام الشاقة مع أخرى خفيفة.
يسبب الإفراط في التمرين إصابات وإرهاق.
اعتمد نومًا كافيًا وترطيب جيد.
تذكّر أن التوازن بين الجهد والراحة هو ما يجعل لياقتك مستدامة وآمنة.
نشاط مضاعف… نتائج أفضل
اجعل الحركة مرتين يوميًا أسلوب حياة يبقي جسدك نشطًا وعقلك يقظًا.
يمنح تكرار الحركة دفعة نشاط تدوم طوال اليوم.
التزم بالاستمرارية لا الشدة؛ فكل خطوة تقربك من قلب أقوى وجسم أكثر توازنًا.
