ذات صلة

اخبار متفرقة

تدخل مايكروسوفت سباق توليد الصور بالذكاء الاصطناعي عبر أداة MAI-Image-1 الجديدة

أعلنت مايكروسوفت عن إطلاق MAI-Image-1 كأول نموذج داخلي لتوليد...

ابتكار يساهم في عمليات زرع النخاع وإنتاج خلايا الدم عبر أجنة صناعية

أعلن فريق بحثي من معهد جوردون في جامعة كامبريدج...

طريقة إعداد السلطة الأصلية في المنزل.. خطوات سهلة ومذاق لا يقاوم

ابدأ بتحضير السلطة الكلاسيكية المعروفة بمذاقها الكريمي الغني ومكوناتها...

أمير عسير يلتقي قادة المنطقة الجديدة

اجتمع الأمير تركي بن طلال، أمير منطقة عسير، مع...

اندلاع حريق في شاحنة وقود بجوار محطة محروقات في شمال القنفذة

اندلعت النيران بشكل مفاجئ وسريع في شاحنة وقود قرب...

ضاعف لياقتك البدنية: اكتشف سر ممارسة الكارديو مرتين فى اليوم

ابدأ بتقسيم نشاطك القلبي إلى فترتين يوميًا بدلاً من جلسة طويلة واحدة، فحتى فترات قصيرة ومتكررة قد تحقق نتائج صحية أكثر من جلسة واحدة مطولة.

تشير الإرشادات الصحية إلى معدل 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيًا من النشاط متوسط الشدة، أو 75 إلى 150 دقيقة من النشاط المكثف. وبدلاً من جمعها في جلسة واحدة، يمكن تقسيمها إلى حصتين قصيرتين يوميًا، مثل نصف ساعة مشي صباحًا ونصفها مساءً، أو جري سريع صباحًا وتمارين إطالة مساءً. هذا الأسلوب يخفف الضغط على العضلات ويحافظ على نشاط مستمر طوال اليوم.

التحريك على جرعتين: خطة عملية للقلب والجسم

اختيار أنواع كارديو مناسبة للجميع يساعد على التنويع، مثل المشي السريع أثناء الاستراحة من العمل، وركوب الدراجة لمسافات قصيرة، والسباحة أو الجري في فترات متقطعة، والقفز بالحبل لتحفيز الدورة الدموية، واليوغا أو تمارين التنفس لتحسين المرونة. تنويع الشدة والهدوء يحافظ على توازن العضلات ويقلل الملل ويعزز الاستمرارية.

لماذا الكارديو مهم؟

تمارين القلب والأوعية الدموية تشكل حجر الأساس في أي خطة صحية، فهي تدعم عمل القلب، وتنظم مستويات ضغط الدم، وتحافظ على توازن السكر في الدم، وتقلل من مخاطر الأمراض المزمنة. كما تحسن النوم وتنعش المزاج، وتبين أبحاث صحية أن النشاط المنتظم يحفز مناطق الدماغ المرتبطة بالتوازن النفسي، ما يخفف أعراض القلق والاكتئاب.

التمارين القصيرة… تأثير طويل الأمد

حتى الجلسات القصيرة من الكارديو مثل 15 دقيقة صباحًا ومثيلها مساءً يمكن أن تُحدث فرقًا في الطاقة اليومية والوزن، وتبقي معدل الحرق نشطًا طوال اليوم مقارنة بتمرين طويل واحد. ومع مرور الوقت، تصبح هذه الجلسات عادة يومية سهلة التنفيذ وغير مرهقة.

احذر من الإفراط في التدريب

الإفراط في التمرين بدون فترات راحة كافية قد يسبب إصابات وإجهادًا عضليًا. لذا حدد يوماً للراحة على الأقل أسبوعيًا ووازن بين الأيام الشاقة وأخرى خفيفة. النوم الجيد والترطيب عنصران مهمان إلى جانب التمرين لضمان الاستدامة والسلامة.

نشاط مضاعف… نتائج أفضل

التحرك مرتين يوميًا ليس مجرد وسيلة لتحسين اللياقة، بل هو أسلوب حياة يحافظ على نشاط الجسد والعقل. تكرار الحركة يعيد توزيع الطاقة ويمنحك إحساسًا مستمرًا بالحيوية. المفتاح هو الاستمرارية لا الشدة، فكل خطوة تقربك من قلبٍ أقوى وجسمٍ أكثر توازنًا.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على