ذات صلة

اخبار متفرقة

FDA تسحب السبانخ المجمدة بسبب تلوثها ببكتيريا الليستيريا.. اعرف المخاطر

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية سحب بعض منتجات السبانخ...

أطعمة مدهشة تنظف الشرايين وتخفض الكوليسترول الضار بطريقة طبيعية

اجعل الشوفان من أساسيات النظام الغذائي لصحة القلب، فهو...

خمس خطوات مذهلة لتنظيف الأواني المحروقة بسهولة، دون فرك أو مواد كيميائية

ابدئي بنقع الأواني المحروقة في ماء دافئ مع بضع...

«الأرصاد»: أمطار متوسطة ستشهدها هذه المناطق

يتوقع المركز الوطني للأرصاد هطول أمطار رعدية متوسطة إلى...

صيام الماء لخسارة الوزن: فوائده وأضراره ونصائح مهمة

ما هو صيام الماء ولماذا أصبح شائعًا؟

ظهر صيام الماء كإحدى الاتجاهات الأكثر انتشاراً بين من يسعون إلى فقدان الوزن بسرعة، حيث يمتنع الشخص عن تناول الطعام والمشروبات باستثناء الماء لمدة يوم واحد إلى ثلاثة أيام.

يُعتقد أن هذه الممارسة تُطهر الجسم من السموم وتعيد توازنه، كما يزعم البعض أنها تُعيد الحيوية وتساعد في تجديد الخلايا، لكن الحقيقة أكثر تعقيداً.

تبيّن أن صيام الماء يمنح الجسم راحة مؤقتة ويحفز بعض العمليات المفيدة، ولكنه ليس خياراً آمناً كخطة طويلة الأمد لفقدان الوزن. تؤدي الجمع بين نظام غذائي متوازن ونشاط بدني ونوم كافٍ إلى تحسين الصحة العامة والحفاظ على توازن الجسم.

لماذا يلجأ الناس إليه؟

تختلف الأسباب من شخص لآخر، إذ يرى البعض أنها وسيلة سريعة لفقدان الوزن أو لإراحة الجهاز الهضمي.

تشير الدراسات إلى وجود فوائد محتملة، لكن هذا النوع من الصيام ليس مناسباً للجميع، خاصة إذا تم دون إشراف طبي.

الفوائد التي سجلها الباحثون

تُشير الأبحاث إلى أن الصيام يحفز عملية الالتهام الذاتي التي تتخلص فيها الخلايا من المكونات التالفة وتعيد تدويرها، وهي آلية رُبطت بارتفاع في حماية الخلايا من أمراض مرتبطة بالشيخوخة في دراسات على الحيوانات، كما يعتقد أنها تساهم في إطالة عمر الخلايا وتحسين كفاءتها.

أظهرت تجارب على مصابين بارتفاع الضغط أن الصيام المائي لعدة أيام تحت إشراف طبي أدى إلى خفض الضغط إلى مستويات طبيعية لدى غالبية المشاركين، وفي إحدى الدراسات بلغ عدد الذين حققوا معدلاً صحياً للضغط نسبة عالية خلال أسبوعين من الصيام المستمر.

عند الصيام، تصبح الخلايا أكثر استجابة للأنسولين واللبتين، مما يحسّن السيطرة على الشهية وتنظيم الأيض، وهذا قد يسهم في فقدان الوزن بشكل أسرع وأكثر استقراراً على المدى القصير.

أظهرت تجارب أخرى انخفاضاً في مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول بعد يوم واحد من الصيام، وهو مؤشر إيجابي لصحة القلب، كما أشارت تجارب حيوانية إلى أن الصيام يقلل من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.

مخاطر لا تقل أهمية

يُلاحظ أن فقدان الوزن الناتج عن الصيام قد يكون سريعاً، ولكنه غالباً ما يعكس فقدان الماء والكتلة العضلية بدل الدهون، ما يجعل النتائج مؤقتة وتعود سريعاً عند انتهاء الصيام.

قد يعاني الصائم من الجفاف رغم شرب الماء، لأن الجسم يعتمد على الطعام كمصدر للماء بما يصل إلى نحو ثلاثين في المئة، ما يجعل الجفاف قائماً في بعض الحالات.

قد ينخفض ضغط الدم الانتصابي عند الوقوف، ما يسبب دوخة أو شعوراً بالدوار، لذا يُنصح الصائمون بتجنب القيادة أو الأنشطة التي تتطلب تركيزاً أثناء الصيام.

قد يؤثر صيام الماء سلباً على حالات مثل النقرس أو اضطرابات السكري، كما يمكن أن يثير قلقاً لدى المصابين باضطرابات الأكل كالشراهة المرضية، ويستلزم ذلك إشرافاً طبياً مناسباً.

هل يساعد فعلًا في فقدان الوزن؟

يقلل صيام الماء الوزن بسرعة، ولكنه ليس حلاً صحياً أو دائماً، إذ غالباً ما تكون النتائج مؤقتة بسبب فقدان الماء والكتلة العضلية وضعف العناصر الغذائية الأساسية.

ينصح بالاعتماد على الصيام المتقطع كبديل يسمح بتناول وجبات صحية في أوقات محددة بدلاً من اتباع صيام مائي صارم لفترات طويلة.

كيف يمكن الصيام بأمان؟

استشر الطبيب قبل البدء بأي نظام صيام، وتجنب الأنشطة المرهقة أثناء فترة الصيام.

يُفضَّل التحضير بتقليل الطعام تدريجيًا قبل الصيام الكامل بيومين إلى ثلاثة أيام، مع شرب ما لا يقل عن لترين إلى ثلاثة لترات من الماء يوميًا.

ابدأ كسر الصيام بتناول عصائر طبيعية أو وجبات صغيرة خفيفة، ثم عد إلى النظام الغذائي المعتاد بشكل تدريجي.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على