ذات صلة

اخبار متفرقة

مايكروسوفت توقف دعم Windows 10 اعتباراً من اليوم.. إليك ما يمكنك فعله

أعلنت مايكروسوفت بدءًا من 14 أكتوبر 2025 توقف التحديثات...

كيف تتعرف على وجود جلطة دموية؟.. علامات هامة

احرص على منع تكون الجلطة الدموية من خلال نمط...

فيسبوك يعيد إطلاق ميزة الوظائف بعد إيقافها

تطلق ميزة الوظائف على فيسبوك بشكل مُحدّث، مع تركيز...

مكملات غذائية وأدوية لا يجوز تناولها مع الحليب إطلاقاً

يُعد الحليب مشروبًا غنيًا بالعناصر الغذائية، وهو معروف بتهدئة...

متى تتحول الحموضة إلى خطر حقيقي؟ 8 دلائل لا يجب تجاهلها

علامات خطيرة تدل على تحول الحموضة إلى مرض يجب...

يحدث بسبب فرط الحديد.. ما هو داء ترسب الأصبغة الدموية

يعاني الجسم من فائض الحديد، وهو ما يعرف بداء ترسب الأصبغة الدموية. غالبًا ما تكون الأعراض خفيفة في البداية وتتمثل في التعب وآلام المفاصل، كما يمكن أن يظهر الجلد بلون صدئ أو رمادي. إذا تُركت الحالة بلا علاج، قد تتطور وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تلف الكبد أو فشل القلب.

أنواع وأسباب داء ترسب الأصبغة الدموية

تصنّف داء ترسب الأصبغة الدموية عادةً إلى نوعين: الأولي أو الثانوي. الأولي وراثي وينتج عن طفرات جينية تؤثر في طريقة امتصاص الحديد واستخدامه في الجسم، أما الثانوي فيحدث بسبب أمراض كامنة تؤدي إلى تراكم الحديد بصورة مفرطة.

يرتبط النوع الأساسي بنمط وراثة جسمي متنحٍ، وتظهر الأعراض عندما يرث الإنسان الطفرة من كلا الوالدين؛ أما حامل النسخة الواحدة من الطفرة فليس عادةً مصابًا. عادةً ما تبدأ أعراض النوع الأساسي في الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر.

داء ترسب الأصبغة الدموية الثانوي

يحدث داء الترسب الثانوي نتيجة حالات مرضية تؤدي إلى زيادة نسبة الحديد في الجسم، مثل عمليات نقل الدم المتكررة في علاج اضطرابات الدم، أو فشل الكبد، أو أمراض الكلى، أو أمراض الكبد الأخرى. كما أن تناول مكملات الحديد الغذائية بكميات كبيرة هو سبب نادر، حتى مع وجود حمية غنية بالحديد فإن الامتصاص والإخراج قد يبقيان قريبين من المعدل الطبيعي.

داء ترسب الأصبغة الدموية عند الأطفال

يبدأ الداء عند الأطفال قبل بلوغ سن الثلاثين، وقد يسبب تأخر البلوغ وأمراض القلب والسكري وآلام المفاصل وأمراض الكبد، ويرجع ذلك إلى طفرات وراثية في جينات مثل HAMP أو HJV، وهو وراثة جسمي متنحي.

أما داء ترسب الأصبغة عند حديثي الولادة فهو اضطراب نادر يرجع غالبًا إلى تلف في كبد الرضيع، قد يكون نتيجة استجابة مناعية من والدي الطفل تسبب تراكم الحديد في الجسم.

عوامل الخطر

أهم عامل خطر هو وجود أحد الوالدين حاملاً لطفره جينية مع وجود سبب كامن لارتفاع الحديد. إذا كان لديك أقارب مصابون، فقد تحتاج فحصاً لمعرفة ما إذا ورثت الطفرة. وتشمل عوامل الخطر الثانوية الأمراض التي تتطلب نقل الدم المتكرر مثل فقر الدم المنجلي أو الثلاسيميا، إضافةً إلى أمراض الكبد أو الكلى، أو تناول كميات كبيرة من مكملات الحديد.

أعراض داء ترسب الأصبغة الدموية

تشمل العلامات ضباب الدماغ وتقلب المزاج وفقدان الوزن وآلام المفاصل، كما تظهر علامات أمراض الكبد كالتضخم البطني أو اسمرار الجلد أو تحوله إلى اللون الرمادي. قد يظهر مرض السكري واضطرابات في ضربات القلب أو فشل القلب، وتحدث اضطرابات في الدورة الشهرية، كما قد يرافق ذلك اضطرابات في ضغط الدم وقصور الغدة الدرقية. تتفاقم هذه الأعراض تدريجيًا مع تقدم المرض، لذلك يجب طلب الرعاية الطبية عند ظهور أي من هذه العلامات، حتى لو كنت لا تعرف إن كنت معرضًا.

علاج داء ترسب الأصبغة الدموية

إذا كان لديك الداء الوراثي فستحتاج إلى علاج ومراقبة مدى الحياة، وذلك للمساعدة في خفض مخزون الحديد وتجنب المضاعفات. في الداء الثانوي، يلزم علاج لإزالة الحديد الزائد وربما معالجة السبب الكامن، مع متابعة مستمرة لرصد التكرار.

يُستخدم عادةً الفصد العلاجي، وهو سحب الدم، للمساعدة في تقليل مخزون الحديد، ولكنه غالبًا ما يكون تأثيره مؤقتًا. في بعض الحالات يمكن الاعتماد على العلاج بالاستخلاب، وهو دواء يرتبط بالحديد ويُزيله من الجسم. كما تنصح الجهات الصحية بتجنب مكملات فيتامين سي والحديد، وتجنب الكحول لأنه يزيد من خطر تلف الكبد، والحرص على التطعيمات الموصى بها للحماية من العدوى، مع تجنب أكل الأسماك والمحاريات غير المطبوخة للوقاية من العدوى.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على