أعلنت شركة مدينة المعرفة الاقتصادية كراعٍ ماسي في مؤتمر تجارة التجزئة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2025 (RECON)، الذي أُقيم في دبي يومي 13 و14 أكتوبر الجاري، تحت شعار “إعادة التشغيل: تحويل قطاع التجزئة من أجل التأثير”.
وفي إطار مخططها الطموح الممتد على مساحة 6.8 مليون متر مربع، تعمل مدينة المعرفة الاقتصادية على تطوير وجهات عصرية وتجارية متكاملة تجمع بين المساحات السكنية والتجارية والترفيهية والأعمال، لخدمة أكثر من 200,000 مقيم وجمهور الملايين من الزوار سنويًا، بما يتماشى كليًا مع رؤية المملكة 2030، وتدار تحت إشراف وتنظيم هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة (ECZA).
التجزئة في قلب التحول
تشكل التجزئة ركيزة أساسية في استراتيجية المدينة لتعزيز جودة الحياة وتنويع الاقتصاد وجذب الاستثمارات العالمية، وتعمل الشركة، بالتعاون مع ECZA كجهة تنظيم، على تطوير منظومة تجزئة متكاملة تعتمد على مشروعين رائدين: ملتقى المدينة وبوابة المدينة، حيث يعيد كل منهما تعريف تقاطع التجارة والثقافة والضيافة في المدينة المنورة.
ملتقى المدينة
صُمم ملتقى المدينة ليكون وجهة عصرية رائدة في المدينة المنورة، ويقع على بُعد خمس دقائق من محطة قطار الحرمين السريع، ومن المتوقع أن يكون منطقة التقاء عالمية يجتمع فيها السكان والحجاج والزوار من مختلف أنحاء العالم تحت شعار “مكانك.. على إيقاعك”.
يضم المشروع مساحة تجارية إجمالية قدرها 72,000 متر مربع قابلة للإيجار، إضافة إلى فندق هيلتون يحتوي على 390 غرفة و66 وحدة سكنية تحمل علامة هيلتون، ما يعزز مكانته كوجهة عالمية تجمع الضيافة ونمط الحياة والتجزئة.
بوابة المدينة
بوابة المدينة هي أول وجهة تجزئة مرتبطة بالنقل في المملكة وتقع مباشرة على محطة قطار الحرمين السريع، وتُعد أول مشروع تطوير موجه نحو النقل (TOD) في المملكة، حيث يدمج بين التجزئة والضيافة والنقل في بيئة متكاملة.
وتضم 23,000 متر مربع من المساحات التجارية القابلة للإيجار، إضافة إلى فندق هيلتون دبل تري يضم 325 غرفة، وكذلك محطة حافلات بطاقة استيعابية تصل إلى 780 راكبًا في الساعة.
وستشكل بوابة المدينة مدخلًا حيويًا للمدينة، وتستقبل ملايين الحجاج والزوار سنويًا بمزيج ديناميكي من التجارة والاتصال.
منصة لتحقيق رؤية 2030
وفي هذا السياق، صرح محمد بن عبد الحميد آل الشيخ مبارك، الرئيس التنفيذي لشركة مدينة المعرفة الاقتصادية، بأن المدينة تساهم في النهضة العمرانية التي تشهدها المدينة المنورة ضمن رؤية المملكة 2030 عبر مشاريع مخططها الذي يجمع الحداثة والتراث، وينتشر على مساحة 6.8 مليون متر مربع ليشكل وجهة متكاملة تخدم القطاعات الضيافة والسكن والتعليم والصحة والتجزئة، وتعمل بالشراكة مع ECZA عبر مشروعي ملتقى المدينة وبوابة المدينة لاستقطاب تجارب عالمية المستوى وفتح آفاق الاستثمار، بما يعزز جودة الحياة ويراكم مركز المدينة كقلب روحي واقتصادي وفق الرؤية.
بوابة نحو المستقبل
من خلال هذه المشاريع ومشاركتها في مؤتمر تجارة التجزئة 2025، تؤكد مدينة المعرفة الاقتصادية مكانتها كبوابة إلى مستقبل المدينة المنورة، حيث توفر مساحات تربط بين الناس والتجارة والثقافة وتدعم نمو الاستثمار على المدى الطويل.
ومع توفر فرص التأجير الآن، تدعو مدينة المعرفة الاقتصادية العلامات التجارية وشركاء التجزئة ليكونوا جزءًا من هذا الفصل الجديد في التنمية الحضرية والتجارية للمدينة المنورة.
