أعلنت وزارة الخارجية الصينية الاثنين أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور الصين من الخامس إلى السابع من أبريل/نيسان.
نقاشات معمقة
وكان قصر الإليزيه قد أعلن الجمعة أن ماكرون سيستغل الزيارة “للعمل” مع نظيره شي جينبينغ على “عودة السلام” في أوكرانيا.
وقال إن زيارة ماكرون ستقوده إلى بكين وكذلك إلى كانتون، وأوضحت أن “الرئيسين الفرنسي والصيني سيجريان نقاشات معمقة حول الحرب في أوكرانيا للعمل من أجل عودة السلام في إطار القانون الدولي، ولا سيما سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها”.
الوحدة الأوروبية
وأعلن إيمانويل ماكرون في 24 مارس/آذار خلال مؤتمر صحافي الجمعة في بروكسل أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين سترافقه “في جزء من برنامج الزيارة” انطلاقاً من مبدأ “الوحدة الأوروبية” الذي يمثل “شرطاً أساسياً لبناء شراكة متوازنة مع الصين”.
وقالت المفوضية الأوروبية إن رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين ستلتقي الرئيس ماكرون على غداء عمل الاثنين، وذكر المتحدث باسم المفوضية إريك مامر في تغريدة أن فون دير لاين وماكرون سيناقشان قضايا من بينها حرب روسيا على أوكرانيا وشؤون الطاقة والاستعدادات لزيارتيهما للصين، بما في ذلك اجتماعهما المشترك مع الرئيس شي جين بينغ.
السياسات الصينية
وقدمت فون دير لاين تقييماً للسياسات الصينية قالت فيه إن الصين صارت أكثر قمعية في الداخل وأكثر تشدداً في الخارج، وحلت حقبة من الأمن والسيطرة مكان حقبة الإصلاح والانفتاح حيث يُطلب من الشركات في الصين المساعدة في عمليات جمع المعلومات المخابراتية الحكومية.