ذات صلة

اخبار متفرقة

واتساب يختبر شريطًا جانبيًا جديدًا لتحسين تجربة مستخدمي آيباد

ميزة شريط جانبي عمودي على iPad في واتساب تختبر منصة...

ما مدى تأثير السمنة في صحة القلب والكلى والأمعاء؟

مؤشر كتلة الجسم كمعيار صحي يُعَدّ مؤشر كتلة الجسم واحدًا...

أعراض مرض الكبد الدهني: القائمة الكاملة

أعراض مرض التهاب الكبد الدهني المرتبط يشعر المصاب بتعب شديد...

وزير الصناعة يفتتح عدداً من المشاريع الصناعية بالمدينة المنورة

زار وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة...

مدينة المعرفة الاقتصادية تستعرض مشاريعها خلال مؤتمر تجارة التجزئة

أعلنت شركة مدينة المعرفة الاقتصادية كراعٍ ماسي في مؤتمر...

طفرة جينية غيّرت حياة “براء”.. وأمه حولت التجربة إلى رسالة أمل وحياة

تتطلب المسؤولية تجاه أطفال ذوي الهمم جهداً وصبراً كبيرين، فكل أب وأم يحلمان برؤية طفلهما في أفضل حال وبأعلى درجات القوة والنجاح. لكن حين يولد الطفل وهو يواجه أزمة جسدية أو حالة صحية نادرة تتعقد التحديات وتؤثر في الأسرة كلها.

ويحتاج هؤلاء الأطفال إلى رعاية خاصة على ثلاثة محاور رئيسة: التعليم والصحة والنفسية، إضافة إلى توفير أدوات ومعدات تساعدهم على المشاركة في الحياة اليومية. ويكون الوالدان غالباً خط الدفاع الأول، يواجهان الصعوبات اليومية ويمنحان أطفالهم الأمل والثقة في المستقبل.

وفي هذا السياق برزت قصة براء، طفل تراه والدته سنداً ودعماً، فكرست حياتها للتعريف بحالته وبأن تكون صوتاً داعماً للأمهات اللائي يشاركنها الرحلة نفسها، لتؤكد أن القوة والإيمان والأمل يمكن أن يتغلبا على التحديات.

براء صاحب الطفرة الجينية

ولدت أنغام إبراهيم ابنه براء وهو يحمل طفرة جينية نادرة في رجليه الاثنتين تعرف باسم الانعدام الشظوي بالساق، مما غيّر شكلهما حتى الركبة وأثار لدى الأسرة أسئلة عن المستقبل. لم تعتبر الأم الوضع كارثة، بل رأت فيه هبة من الله واختباراً يحتم عليها أن تفعل كل ما في وسعها لدعمه وتوجيهه نحو الثقة بالنفس.

بدأت تسلط الضوء على حالته وتشرح للمحيط أن هؤلاء الأطفال يستطيعون العيش بشكل طبيعي، وإن بمجهود إضافي، وأن إرادتهم القوية تقهر اليأس وتدفعهم للمشاركة الاجتماعية وتطوير المهارات. وتحدثت عن تجربتها مع المدرسة التي رفضت قبوله في البداية، وأن براء كان لا يزال في KG2، وأن الأطباء قرروا إجراء بتر في منطقة الركبة لتسهيل تركيب طرفٍ صناعي يتيح له ركوب الدراجة ويجعله جزءاً فعالاً من أقرانه.

وتؤكد أم براء أنها لجأت لتقريب الواقع من خلال قصص وألعاب، فاختارت عروس لعبة تشبهه وتزويدها بطرف صناعي، لتجسيد الفكرة في عينيه وتسهيل تقبله للمسار الجديد. وتضيف: كان لديها هاجس الخوف من الانتكاسة، لكنها وجدت طريقة لإيصال فكرة أن الحركة ممكنة بأي وسيلة، سواء كانت عكازات أو طرفاً صناعياً أو كرسيًّا متحركاً، المهم أن يصل إلى أهدافه ويشعر بأنه طفل عادي.

وتختم بنصيحة موجّهة للأمهات: تعرفوا إلى مفاتيح شخصية أطفالكم، ودعموا خيالهم فربما يكون أقوى من أي تفسير طبي. واجعلوا من الوسائل المساعدة بداية تحقق الأحلام وليست نهاية الطريق، فالأهم أن يظل الطفل بطلاً في تجربته وليس ضحية لتحديه.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على