يحدث التخثر عندما تتكوّن جلطة دموية داخل الأوعية الدموية في الأوردة أو الشرايين، مما يعيق دوران الدم وقد يهدد الحياة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والانصمام الرئوي، وتُقام حملة التوعية بهذا الأمر في 13 أكتوبر من كل عام لرفع الوعي بخطورته وطرق الوقاية والكشف المبكر والعلاج.
ما هو التخثر؟
تتكوّن جلطات الدم نتيجة زيادة كثافة الدم وانسداده داخل الأوعية، ما يعوق تدفقه، وقد تظهر في الأوردة العميقة (الخثار الوريدي العميق DVT) أو في الشرايين. وتعد عوامل الخطر مثل عدم الحركة لفترات طويلة، الجراحة، التدخين، السمنة، أو الحالات الصحية الكامنة من العوامل المحددة، وتبقى العلامات المبكرة ذات أهمية كبيرة لفهم الحالة وتتيح التدخل المبكر.
سبعة علامات مبكرة لجلطات الدم
تورم في ساقين أو ذراعين دون سبب واضح مع ألم أو ثقل في المنطقة المصابة، وتطور التورم تدريجيًا، والمشاعر المصاحبة كألم غير معتاد لا يتحسن بالراحة أو التمدد، وتغير لون الجلد إلى احمرار أو زرقة أو شحوب مع دفء أو لمعان في الجزء المصاب، وضيق في التنفس عند وجود جلطة في الرئة، وألم أو ضغط في الصدر قد يمتد إلى الكتف أو الذراع أو الفك، وسعال مستمر أو خروج دم دون سبب واضح، وتعب أو دوخة غير مبررة. هذه العلامات تستدعي متابعة طبية فورية لضمان التقييم والعلاج المناسبين.
كيف يمكن الوقاية من جلطات الدم؟
يمكن الوقاية من جلطات الدم بالبقاء نشيطاً، والحفاظ على وزن صحي، وشرب كمية كافية من الماء، والالتزام بالنصائح الطبية التي تستهدف تقليل عوامل الخطر، وهذا يشمل تنظيم الحركة والراحة وتجنب التدخين عند قيامه بالحكم الصحي المناسب.
عند ظهور أي من الأعراض المستمرة يجب استشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن للحصول على التقييم والعلاج المناسبين، فالكشف المبكر يسهم في إنقاذ الأرواح.
